توقيف شاحنة طحين مُهرب إلى سوريا في عكار
أصدرت القيادة العامة للجيش اللبناني بياناً اليوم الجمعة، بخصوص توقيف شاحنة طحين مهرب إلى سوريا من قبل دورية تابعة لفرع المخابرات اللبنانية.
وجاء في بيان الجيش ” أوقفت دورية تابعة لمديرية المخابرات بتاريخ 29/ 10/ 2020 في بلدة بيت أيوب ـ عكار، المدعو (م.ش) أثناء قيادته شاحنة نوع مرسيدس”.
وأوضح البيان بأن السيارة كانت “محملة بكمية كبيرة من مادة الطحين ومتجهة إلى محلة الهرمل، بهدف تفريغها لدى المدعو (أ.ج)”.
وأضاف بيان توقيف شاحنة طحين أن الشاحنة سيتم تهريبها إلى سوريا بعد تفريغها لدى (أ.ج)، وباشرت الجهات الأمنية تحقيقاتها.
وذكر البيان أنه تم تسليم المضبوطات من جراء توقيف شاحنة طحين مهرب إلى الجهات المختصة.
توقيف شاحنة طحين مُهرب مع غلاء سعر الخبز بسوريا
أعلنت الحكومة السورية، أمس الخميس، رفع سعر الخبز لتصبح الربطة الواحدة منه 100 ليرة بعد أن كان سعرها 50 ليرة.
و حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا بناء على توصية اللجنة الاقتصادية، اليوم الخميس،”سعر مبيع ك.غ الخبز المدعوم دون كيس للمستهلك بمبلغ 75 ليرة سورية.
سعر الربطة بوزن 1100 غرام مع كيس نايلون100 ليرة سورية وذلك عند البيع للمعتمدين والمستهلكين من منفذ البيع بالمخبز.
وأشار بيان الوزارة، إلى رفع سعر الطحين حيث حددت الطن الواحد منه بـ 40 ألف ليرة سورية.
جاء رفع سعر الطحين بسبب صعوبة الحصول عليه وتوفيره، على حد قول البيان.
وتشهد غالبية المخابز في سوريا ، عدم توفر مادة الطحين، وتزاحم على الخبز وتحديد لمخصصات كل عائلة.
وامتنع مدير المؤسسة السورية للحبوب عن الظهور في برنامج “البلد اليوم”، عبر إذاعة شام إف إم المحلية.
أزمة الخبز في سوريا
سبق أن تناقل ناشطون مشاهد تظهر عدد من المواطنين محتجزين ضمن قفص حديدي بحجة تنظيم الدور أمام الأفران.
الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً عبر التعليقات الواردة على المنشور، في وقت تتفنن فيه الحكومة السورية في إذلال المدنيين.
هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في سوريا ، لاسيما مواد المحروقات والخبز.
وتتذرع الحكومة بحجج العقوبات المفروضة عليها ، خاصة بعد تطبيق قانون قيصر.