حركة حماس تستنكر عودة العلاقات بين السلطات الفلسطينية والإسرائيلية

أعلنت حركة حماس حركة المقاومة الفلسطينية، عن استنكارها لقرار سلطة فتح في رام الله بخصوص عودة العلاقات بين السلطات الفلسطينية والإسرائيلية.

اعتبرت حركة حماس بتصريحها الصحفي أن هذه الخطوة طعنة للجهود الوطنية بفلسطين من أجل توحيد الصف الداخلي بحسب وكالة شهاب للأنباء.

وقالت حركة حماس في تصريحها: “نستنكر بشدة قرار السلطة الفلسطينية العودة إلى العلاقة مع الاحتلال الصهيوني المجرم”.

وتابعت بأن السلطة الفلسطينية: “ضاربةً عرض الحائط بكل القيم والمبادئ الوطنية، ومخرجات الاجتماع التاريخي للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية”.

ووصفت القرار بأنه: “يمثل طعنة للجهود الوطنية نحو بناء شراكة وطنية، واستراتيجية نضالية لمواجهة الاحتلال والضم والتطبيع وصفقة القرن، ويأتي في ظل الإعلان عن آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة”.

وطالبت حركة حماس السلطة الفلسطينية بالعدول عن قرارها وعدم المراهنة على الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة بايدن.

معتبرةً أن وحدة وطنية حقيقية هي فقط التي من شأنها طرد الاحتلال من الراضي الفلسطينية.

حركة حماس تدعو لوحدة الصف الفلسطيني

دعا إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، خلال اجتماع أمناء الفصائل في لبنان إلى ضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني.

ودعا إلى تخطيط برنامج سياسي يضمن مشاركة جميع الفصائل الفلسطينية وينهي العمل باتفاقية أوسلو.

كما زار هنية رئيس المكتب السياسي في حركة حماس الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

وعرض هنية ونصر الله تطورات المنطقة على الصعيدين السياسي والعسكري.

اجتمع أمناء الفصائل الفلسطينية في بيروت ورام الله في 3 سبتمبر، وشارك في اللقاء محمود عباس، لبحث مستجدات القضية الفلسطينية.

عودة العلاقات بين السلطات الفلسطينية والإسرائيلية

صرَّح الوزير حسين الشيخ، رئيس هيئة الشؤون المدنية بفلسطين، اليوم الثلاثاء، عن عودة العلاقات الأمنية والمدنية بين السلطات الفلسطينية والإسرائيلية.

ونشر الوزير عبر حسابه على تويتر أن جهود ومطالب الرئيس الفلسطيني محمود عبَّاس بشأن الالتزام الإسرائيلي بالاتفاقيات أفضى إلى نتيجة

عودة التنسيق العلاقات بين السلطات الفلسطينية والإسرائيلية ستحل مشكلة أموال الضرائب المستحقة على الدولة الإسرائيلية.

ستعود أموال المقاصة إلى خزينة السلطة الفلسطينية الأمر الذي سيحل مشكلة دفع مستحقات الموظفين والواضح أن هذا الأمر بنظر حركة الجهاد الإسلامي لا يساوي القضية الفلسطينية الكبرى.