دير الزور ..هجوم مسلح على حافلة تقل موظفين
وقع هجوم في منطقة المزاد قرب مقر المجلس شمالي مدينة دير الزور على حافلة مخصصة لنقل الموظفين، ونسب إلى مسلحين غير معروفي الهوية.
واستهدف هؤلاء الحافلة الخاصة بنقل الموظفين التابعين لمجلس دير الزور المدني، وذلك بحسب ما نشر موقع سناك سوري للأخبار في سوريا.
أما بالنسبة للإصابات التي خلفها الاعتداء الهجومي للمسلحين مجهولي الهوية في دير الزور ، فقد أدى هذا الاعتداء، إلى إصابة ثلاثة موظفين موجودين في حافلة النقل، بجروح جراء الهجوم المفاجئ، وذلك وفقاً لما تم نقله عن طريق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويشار أن حافلة نقل موظفي مجلس دير الزور المدني تتبع لمنطقة الإدارة الذاتية التي أصبحت تسيطر على مناطق واسعة جداً من الجزيرة السورية.
جدير بالذكر ان الإدارة الذاتية شمال غرب سوريا، كانت قد أعلنت تسليم روسيا 30 طفل روسي موجودين في مخيم الهول من أبناء مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الروس الذين يقاتلون مع تنظيم داعش.
وجرت عملية توقيع بروتوكول تسليم الأطفال الروس، في مدينة القامشلي ، حيث وقع البروتوكول من طرف الإدارة الذاتية في دير الزور رئيس دائرة العلاقات الخارجية عبد الكريم عمر، بينما كان الوفد الروسي برئاسة نائبة مفوضة حقوق الطفل لرئيس روسيا الاتحادية، لاريسا نيكولاي فنانا.
وأعربت النائبة الروسية عن سعادتها لاستلام الاطفال الروس وأكدت بأنهم سيتم إجلائهم اليوم عن سوريا ، كما شكرت الإدارة الذاتية لتعاونها معهم بكل صدق.
ويقدر عدد الأطفال الروس المحتجزين في مخيم الهول نحو 70 طفلاً بحسب تقرير سابق لـ”مفوضية شؤون اللاجئين” الروسية.
وفي شهر نوفمبر الماضي، أعلنت روسيا عن إجلاء 27 طفلا روسياً كانوا محتجزين في مخيم الهول ضمن الدفعة الثالثة الخاصة بإجلاء رعايا روس محتجزين في دير الزور .
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الرئاسية آنا كوزنتسوفا: إن “موسكو نقلت نحو 27 طفلاً روسياً تتراوح أعمارهم بين العامين إلى 13 عاماً كانوا محتجزين في مخيم الهول الذي تسيطر عليه ميلشيا “قسد” على متن طائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية”.
وحول مصير الأطفال أوضحت المتحدثة كوزنتسوفا أنه وبعد الفحص الطبي وإجراءات الحجر الصحي سيتم تسليم الأطفال إلى الأقارب المقربين، حسب تعبيرها.
وحددت المتحدثة أن الوزارة تنوي إرسال الأطفال إلى ذويهم المقيمين في خمس مناطق منها دير الزور والقامشلي في الاتحاد الروسي، بحيث سيرسل 17 طفلاً إلى داغستان ، وأربعة إلى منطقة بينزا ، والبقية موزعون بين مناطق تيومين وفولغوغراد وجمهورية الشيشان.
كما حضت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف“، العام الماضي، دول العالم على إعادة نحو 28 ألف طفل من أكثر من 60 بلداً معظمهم موجود في مخيمات للنازحين في شمال شرقي سوريا إلى بلدانهم.