فيصل المقداد .. هل سيكون خليفة الراحل وليد المعلم ؟

نائب زوير الخارجية السوري فيصل المقداد
0

كشف مصدر مقرب من الحكومة السورية، أن الدكتور فيصل المقداد ، هو الخليفة المحتمل لوزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي رحل صباح اليوم الإثنين.

وذكر المصدر، لوكالة رويترز، بحسب موقع وكالة أوقات الشام، إنه ” من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف المعلم في المنصب نائبه فيصل المقداد “.

ويعتبر الدكتور فيصل المقداد من الشخصيات الدبلوماسية الهامة في سوريا حيث ولد في قرية عضم لتابعة  لمحافظة درعا في الجنوب السوري عام 1954.

وهو حائز على الإجازة في الآداب قسم اللغة الإنكليزية من جامعة دمشق عام 1978، كما نال شهادة الدكتوراه في الأدب الإنكليزي من جامعة شارل الرابع في براغ عام 1993.

وانتقل الدكتور المقداد في عام 1994 إلى العمل في السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية.

وفي عام 1995 انتقل إلى الوفد الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الامم المتحدة حيث عمل في مختلف لجان الامم المتحدة ومثّل سوريا في العديد من المؤتمرات الدولية وعين نائبا للمندوب الدائم وممثلا لسورية في مجلس الامن.

كما ترأس المقداد، جلسات عدة لمجلس الامن، كما حل نائبا لرئيس الجمعية العامة للامم المتحدة وترأس عدداً من اجتماعاتها.

وأعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا)، فجر اليوم الاثنين، وفاة وليد المعلم ، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية السورية والمغتربين.

ونعت وزارة الخارجية السورية “المعلم” في بيان لها قالت فيه “وزارة الخارجية والمغتربين تنعى نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين، وليد المعلم الذي وافته المنية فجر اليوم عن عمر ناهز 79 عاماً”.

وتقدمت دول كثيرة بتعزية سوريا لفقدان أحد رجالاتها الدبلوماسيين المخضرمين، مثل كوبا وفنزويلا ولبنان والبحرين وسلطنة عمان وروسيا وإيران وغيرها كثر.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا في وقت سابق من اليوم: “إنها أخبار محزنة جداً.. لقد فقدت روسيا صديقا مقرباً جداً لها في العالم العربي وكان شريكاً موثوقاً به وشخصاً واسع الاطلاع ودبلوماسياً وسياسياً متمرساً”.

من جانبه أيضاً، قدّم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أحرّ التعازي إلى سوريا وشعبها، بوفاة وزير خارجيتهم المحنك وليد المعلم واصفاً إياه بـ”الدبلوماسي الحكيم”.

وأعرب لافروف عن حزنه الشديد لوفاة زميله، قائلاً: “علمت بحزن عميق برحيل زميلي وليد المعلم .. ستتذكره موسكو كدبلوماسي حكيم كان يحل بشكل فعّال في المهمات السياسية الخارجية الموضوعة على عاتقه في سنوات الأزمة الصعبة بالنسبة إلى البلاد”،

وأكّد لافروف أن الدبلوماسي السوري الراحل “ساهم بكل ملموس في تطوير العلاقات الروسية السورية الثنائية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.