رئيس الحكومة اللبناني: حان الوقت للعمل بالتعاون مع الجميع
صرح رئيس الحكومة اللبنانية المكلف مصطفى أديب، في كلمة القاها عقب تكليفه من رئيس الجمهورية ميشال عون، برئاسة الحكومة اللبنانية اليوم الإثنين ،قال فيها : “لا وقت للكلام والوعود والتمنيات بل الوقت للعمل بالتعاون مع الجميع”.
وقال في كلمته : “سنوفق بإذن الله في هذه المهمة لاختيار فريق عمل متجانس لإجراء الإصلاحات الأساسية لوضع البلد على الطريق الصحيحة”.
وأكمل: “الفرصة أمامنا ضيقة وعلى كل القوى السياسية ان تدرك ذلك، أقول للبنانيين قدرنا أن نتغلب على الأحزان والأوجاع وعزمنا راسخ بأن أرضنا ستبقى صامدة ومعا نصنع الأمل بالمستقبل”، بحسب موقع سبوتنيك بالعربي.
كان الرئيس اللبناني ميشال عون، قد كلف السفير مصطفى أديب بتشكيل حكومة جديدة، بعدما نال تأييد 90 نائباً خلال الاستشارات النيابية التي أجراها صباح اليوم الاثنين.
وبناء علي نتيجة التصويت استدعى الرئيس عون، أديب، واجتمع به بحضور رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
الجدير بالذكر أن مصطفى أديب يبلغ من العمر 48 عاماً من مدينة طرابلس، شمالي لبنان، ويشغل منذ 18 يوليو 2013 منصب سفير لبنان في ألمانيا، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في القانون والعلوم السياسية، وبدأ حياته المهنية مدرساً للقانون الدولي العام والقانون الدستوري والجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية في جامعات مختلفة بلبنان وفرنسا.
ودعا ميشال عون الرئيس اللبناني أمس الأحد، إلى إعلان لبنان كدولة مدينة وتعهد بالدعوة إلى جميع المكونات السياسية فى لبنان للحوار والخروج بوثيقة دستورية تحقق مطالب الشعب اللبناني.
وكشف ميشال عون الرئيس اللبناني ، بأن هنالك صراعات داخلية وخارجية قد تسببت بها القوى السياسية بالبلاد وأنها قد شكلت حاجز أمامه لتحقيق تطلعات الشعب اللبناني خلال السنوات الماضية بحسب قناة روسيا اليوم.
وجاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لإعلان “دولة لبنان الكبير” في الأول من سبتمبر العام 1920 والتي أكد فيها بأن الأمل موجود رغم التحديات التي تواجه الدولة وادارتها.
وكانت قد نشرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكو) عبر موقعها الرسمي، تقريرها حول تهديد خطر انعدام الأمن الغذائي لنصف سكان لبنان.
وجاء في بيان لجنة الأمم المتحدة أن انفجار مرفأ بيروت سبب نقص كبير في الغذاء حيث قال: ” قد يتعذر على نصف السكان الوصول إلى احتياجاتهم الغذائية الأساسية بحلول نهاية العام”