الأمم المتحدة: انعدام الأمن الغذائي يهدد نصف اللبنانيون

الأمم المتحدة: انعدام الأمن الغذائي يهدد نصف اللبنانيون
0

نشرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكو) عبر موقعها الرسمي اليوم، تقريرها حول تهديد خطر انعدام الأمن الغذائي لنصف سكان لبنان.

وجاء في بيان لجنة الأمم المتحدة أن انفجار مرفأ بيروت سبب نقص كبير في الغذاء حيث قال: ” قد يتعذر على نصف السكان الوصول إلى احتياجاتهم الغذائية الأساسية بحلول نهاية العام”.

وتحدثت الأمينة التنفيذية للجنة رولا دشتي عن ضرورة اتخاذ التدابير المستعجلة لتجنب تعرض اللبنانيين لأزمة غذاء، حيث قالت: ” يجب اتخاذ إجراءات فورية لتلافي الوقوع في أزمة غذائية”، كما دعت الحكومة اللبنانية إلى إعادة بناء صوامع الحبوب وجعلها أولوية لحماية الأمن الغذائي الوطني، بحسب سبوتنيك.

كما ناشدت دشتي المجتمع الدولي أن يدعموا برنامج الأمن الغذائي الذي يُعنى بدعم الدول المُضيفة ودعم اللاجئين، للتخفيف من التوتر الاجتماعي المحتمل حصوله.

أدى تدمير مرفأ بيروت جراء التفجير إلى تدمير إهراءات القمح وكل المخزون الاحتياطي في صوامع الحبوب الرئيسية في لبنان.

وكشفت الحكومة اللبنانية عن خسارتها لأكثر من 15 ألف طن من القمح والذرة والشعير بسبب الانفجار الذي حدث فى مرفأ بيروت وسط مخاوف من انقطاع الخبز فى البلاد والدخول فى أزمات مضاعفة لأكثر من 15 ألف طن من القمح والذرة والشعير بسبب الانفجار الذي حدث فى مرفأ بيروت وسط مخاوف من انقطاع الخبز فى البلاد والدخول فى أزمات مضاعفة.

وأصدر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بيان نص على برنامج الأغذية العالمي قلق من أن يؤدي الانفجار والأضرار التي لحقت بالمرفأ إلى تفاقم وضع الأمن الغذائي الصعب بالفعل والذي تدهور بسبب الأزمة المالية الحادة في البلاد وجائحة كوفيد-19.

وأعلن الجيش اللبناني في وقت سابق عن وصول مساعدات فرنسية  على شكل مروحيات وحدة من فوج الهندسة بالجيش الفرنسي وآليات هندسية وعتاد للمشاركة في عملية رفع الأنقاض وإزالة الركام جراء انفجار مرفأ بيروت والذي خلف فى آخر الاحصائيات الحكومية 190 حالة وفاة وأكثر من 5000 مصاب وجريح.

كما استبعد المحلل الاقتصادي باسل الخطيب، من حدوث أزمة للخبز مؤكدا بأن هنالك عدد كبير من الجهات الخارجية قد بدأت فى تقديم المساعدات الغذائية العاجلة إلى لبنان، وأن الحكومة تملك ما يكفي لحاجة البلاد إلى أن تصل متبقي المساعدات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.