أصدرت صحة تونس صباح اليوم الأربعاء قراراً بمنع مرافقة المرضى وزيارتهم في كافة المراكز الصحية والمشافي منعاً من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتضمن القرار منع دخول أي شخص مرافق للمريض إلى مراكز صحة تونس ، إلا في الحالات الضرورية والقصوى جداً.
وأجبرت كافة المراجعين على ارتداء الكمامات الواقية و الحفاظ على التباعد الاجتماعي ، وذلك بهدف الحد من انتشار الفيروس ضمن القطاع الصحي .
وبالنسبة للزيارات في المشافي ، فقامت الوزارة بمنعها بشكل كامل إلا لأصحاب الحاجات المستعصية الذين يحتاجون لمرافقة خاصة ، وفقاً لقناة العالم .
وفي سياق متصل ، عادت يوم أمس الثلاثاء الحياة إلى مدارس تونس بعد انقطاع طويل دام لمدة ستة أشهر بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد .
حيث أن غالبية مدارس فتحت أبوابها أمام الطلبة إلا في بعض المناطق التي تشهد وضع وبائي وصحي خاص ، مثل مدرستين في المنستير والقصرين ، وفقاً لسكاي نيوز.
وأعرب أهالي الطلاب عن تخوفهم من إرسال أبنائهم إلى المدارس مطالبين بتأجيلها ، على الرغم من الشروط المشددة التي أقرتها وزارة التربية من تباعد اجتماعي و وضع كمامات .
هذا و يذكر أن الحكومة أغلقت مدارس و حدود تونس بعد ظهور أولى الإصابات في الداخل ، حيث سجلت وزارة الصحة 7832 إصابة بينها 117 وفاة منذ 2 مارس/ آذار الماضي.
وفي وقت سابق ، أعلنت سفارة تونس بالرباط في بلاغ لها، أنه تقرّر تعليق العمل بالبعثة يومي الاثنين 14 سبتمبر والثلاثاء 15 سبتمبر 2020 وذلك على إثر إصابة أحد أعضائها بفيروس كورونا.
وأكدت السفارة أنها ستقوم تنفيذ كلّ الإجراءات الاحتياطيّة والوقائيّة وفقا للبروتوكول الصحي المعمول به، على أن يتم الإعلان عن موعد إعادة فتح القسم القنصلي للعموم في وقت لاحق، كما أوضحت السفارة أنه يمكن عند الضرورة الاتصال هاتفيا على رقم السفارة: 0537730576.
وفي المقابل أعلن المدير العام لمعهد باستور في تونس هشام لوزير، أعلن في الـ24 من أغسطس الماضي إنه من المتوقع أن يكون لقاح فيروس كورونا جاهزًا بالكامل فى تونس أوائل عام 2021، وفقا لتقرير لصحيفة time now” news”، بحسب “لوما نيوز”.و
أضاف المدير العام في تونس لوزير، فى تصريح صحفي، “أن لقاح فيروس كورونا سيكون قائماً على الحمض النووى الذي يعمل على تعزيز جهاز المناعة”.
كما أشار إلى أن فعالية اللقاح ستعتمد أيضًا على الامتثال للإجراءات الوقائية ضد الفيروس.وأوضح لوزير أنه بمجرد إثبات فعالية اللقاح، سيتم نشر مقالات فى المجلات العلمية خلال شهرى نوفمبر وديسمبر.
