نبيذ الجولان إلى الإمارات بموجب اتفاقية مع إسرائيل
وقعت شركة A&E الأماراتية اتفاقية استيراد نبيذ الجولان السوري المحتل مع إحدى الشركات الإسرائيلية المصنعة للنبيذ على أن يبدأ الاستيراد خلال الأسبوع القادم.
وأشارت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن تسويق نبيذ الجولان سيكون بدايةً في دبي ومن ثم سيتوسع لباقي مدن دولة الإمارات.
واعتبر المدير التنفيذي للمصنع أن هذه الاتفاقية ستكون بوابة عبور لنبيذ الجولان إلى سكان الإمارات وزوارها.
يتزامن توقيع الإمارات لاتفاقية استيراد نبيذ الجولان مع اتجاه دول الاتحاد الأوروبي إلى توثيق احتلال إسرائيل للأراضي السورية.
من خلال مقاطعة منتجات الاحتلال الإسرائيلي الخارجة من المناطق المحتلة عام 1967 أي الجولان والضفة الغربية والقدس، بحسب سناك سوري.
وفي حال عدم المقاطعة يتم وضع علامة صُنع في المستوطنات الغير شرعية على هذه المنتجات.
نبيذ الجولان مقابل النفط الإماراتي
أبصر النور تعاون بين إسرائيلي والإمارات، حيث تم توقيع اتفاقية لنقل النفط الخام الإماراتي.
نقل النفط من الخليج إلى الأسواق الأوروبية عبر خط أنابيب إسرائيلية .
وجاء في الاتفاقية أن خط الأنابيب سيمتد بين مدينة أيلات على البحر الأحمر وعسقلان على البحر المتوسط .
قناة بديلة عن قناة السويس
نقلت مصادر عربية ومصرية أنباء عن نية الإمارات وإسرائيل إنشاء قناة بديلة تربط البحر المتوسط بالبحر الأحمر كقناة السويس المصرية.
أثار هذا التوجه الإماراتي والإسرائيلي نحو إنشاء قناة بديلة عن قناة السويس حفيظة المسئولين في مصر.
وخاصة بعد كل الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية في سبيل خدمات المصالح الإماراتية والإسرائيلية في المنطقة.
تكمن خطورة إنشاء قناة مائية جديدة مشابهة لقناة السويس بتأثيرها السلبي على مصر.
من خلال تهديد مصير قناة السويس كونها كانت مصدر وارد مهم للاقتصاد المصري.
خط سير القناة الجديدة يبدأ من البحر المتوسط من إحدى الأراضي المحتلة في فلسطين وحتى مدينة إيلات في البحر الأحمر.
ويكمن الخوف المصري من أن الممر الملاحي بين جزيرة تيران المتنازل عنها من قبل مصر لصالح السعودية والساحل المصري يحمل صفة الدولي ولم يعد خاضع للقرار المصري.
وعلى ذلك بدأت الاتصالات المصرية مع السعودية للتدخل في إيقاف الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل حول القناة.
كونها قد تكون مؤثرة من أطماع إسرائيل في التطبيع مع السعودية وسعي الإمارات لذلك.