أعلنت السورية للتجارة بأن صالاتها باتت جاهزة لاستخدام نظام الرسائل النصية في توزيع مادتي السكر والأرز على المواطنين السوريين ابتداءً من اليوم.
وقال مدير مؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم أن الصالات والمراكز مستعدة لتوزيع مخصصات المواطنين المدرجة على البطاقة الذكية باستخدام نظام الرسائل النصية مع بداية هذا الشهر، بحسب وكالة أوقات الشام.
ونوَّه نجم إلى أن الصالات العاملة على توزيع هاتين المادتين هي الصالات المعنية ببيع المواد التموينية وليس كافة صالات السورية للتجارة إذ أن بعضها مخصص لبيع اللحوم والآخر لبيع المفروشات.
وطمأن نجم المواطنين من أن المواد متوفرة لدى صالات المؤسسة وأن المؤسسة تعمل على طرح مناقصات من أجل استيراد المواد التموينية وتأمينها للمواطنين.
كما أوضح أنه لم يتم إضافة الزيت إلى نظام التوزيع الجديد ضمن مخصصات البطاقة الذكية حالياً والسبب وجود مناقصة حالية يجري العمل عليها لتوريد المادة.
وكان قد صرح نجم في وقت سابق أن الخبر الذي انتشر عن إزالة السكر والأرز عن البطاقة الذكية هو خبر لا صحة له وأن التطبيق الخاص بالبطاقة الذكية (وين) يحتاج إلى تحديث فقط لتعود المادتين إلى قائمة المواد التي توفرها البطاقة.
وكان قد أفاق المواطنون السوريون منذ أيام على خبر إيقاف توزيع الأرز والسكر عبر البطاقة الذكية التي اعتمدتها الحكومة السورية لتوزيع المواد المدعومة من قبلها عبرها.
حيث قامت شركة تكامل المُصدرة للبطاقة الذكية في سوريا بحذف مادتي الأرز والسكر من قائمة المواد المتاحة عبر تطبيقها “وين” المخصص للمشتركين بالخدمة، ليتبين لاحقاً أن التطبيق يحتاج إلى تحديث فقط لتعود المادتين إلى القائمة.
وكان قد صرَّح عبد الحميد مسلم المدير العام لفرع المؤسسة السورية للتجارة في حلب، عن قرار الحكومة السورية بإيقاف عملية توزيع المخصصات الشهرية للعائلة السورية عبر البطاقة الذكية.
وقال مسلم أن الحكومة السورية أصدرت قرار بوقف الدعم الذي كانت تطبقه على مادتي السكر والأرز وبقيت على توزيع المازوت والغاز
وفي سياق متصل أعلنت الشركة السورية للمحروقات “سادكوب” في شهر آب المنصرم أنها ستوزع مادة المازوت للشتاء القادم عن طريق البطاقة الذكية، وبكمية 200 ليتر من مازوت التدفئة لكل عائلة وفي كافة المحافظات وسيجري توزيع الدفعة الثانية أيضاً بنفس الكمية من مازوت التدفئة 200 لتر بعد الإنتهاء من توزيع الدفعة الأولى.
