آبي أحمد : ميليشيات إثيوبية تقتل المواطنين تدربت في السودان

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ونظيره السوداني عبد الله حمدوك \ صوت الهامش
0

كشف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اليوم الإثنين بأن ميليشيات متورطة في الهجمات الأخيرة غرب البلاد تلقت تدريبيها في السودان المجاور، مشيرًا إلى ضرورة مساعدة الخرطوم لتحقيق الاستقرار.

وتفجرت أعمال عنف بمنطقة بني شنقول-قمز في الوقت الذي أكدت فيه شخصيات سياسية معارضة بأن الأحداث بسبب داوفع عرقية.

وبحسب (فرانس 24) قتل ما لا يقل عن 12 شخصًا في هجوم بمنطقة ميتيكل الأسبوع الماضي، بينما قتل 15 شخصًا على الأقل في هجوم مماثل أواخر سبتمبر.

وفي جلسة لمجلس النواب الإثيوبي، الإثنين، قال آبي أحمد إن ولاية النيل الأزرق في السودان تحوي مئات الأفراد من المليشيات المسلحة تم تدريبهم وتسليحهم بأسلحة متطورة.

ومضى قائلًا: “عندما تسهم الإجراءات المتتالية في تهدئة الأوضاع، يعبر (المهاجمون) إلى ولاية النيل الأزرق وعندما يسود السلام ويشعر الناس بالرضى، يعودون”.

وقال آبي إن عودة السلام “لا تتطلب فقط الكثير من الجهود منا، ولكن أيضًا من الحكومة على الجانب الآخر من الحدود”.

ولم يحدد رئيس الوزراء الإثيوبي عدد القتلى في الأحداث الأخيرة، ومن هم المقاتلون، مشيرًا إلى اعتقال المئات في عمليات قام بها الجيش.

أزمة سد النهضة

على صعيد متصل، أكد آبي أحمد، للأمم المتحدة إن إثيوبيا لا تنوي استخدام سد النهضة للإضرار بمصر والسودان، حيث قال:”أود أن أوضح أننا لا ننوي إلحاق الضرر بهذين البلدين”.

وقال أبي في بيان مصور جرى تسجيله مسبقا بسبب فيروس كورونا: “نحن صادقون في التزامنا بمعالجة مخاوف دول المصب والتوصل إلى نتيجة مفيدة لجميع الأطراف في إطار عملية يقودها الاتحاد الأفريقي حاليا”.

وقال آبي للأمم المتحدة :”إن المشروع يسهم في الحفاظ على موارد المياه التي كانت ستهدر نتيجة التبخر في دول المصب”.

وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي :”ما نقوم به في الأساس هو تلبية مطالب الكهرباء لدينا بواسطة واحدة من أفضل مصادر الطاقة نظافة لا يمكن أن نستمر على إبقاء أكثر من 65 مليون فرد من شعبنا في الظلام”، بحسب موقع سبوتنيك بالعربي

الجدير بالذكر أن المفاوضات تعثرت بين إثيوبيا ومصر والسودان في إبرام اتفاق على تشغيل السد قبل شروع إثيوبيا في ملء خزانه في يوليو الماضي ، لتعود الدول الثلاث إلى بحث حلول مناسبة لأزمة السد بالوساطة التي تقودها الاتحاد الأفريقي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.