أفيخاي أدرعي ينفي خبر إصابة طائرة مسيرة لجيشه بلبنان
متابعةً للانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي اليوم، إرسال جيشه طائرة مسيرة فوق الأراضي اللبنانية.
نافياً إصابتها أثناء تأديتها لمهامها في الأجواء اللبنانية كما أكد أنها تابعت أداء مهامها، بحسب سبوتنيك.
إذ نشر اليوم أفيخاي أدرعي عبر حسابه على “تويتر” أنه: “خلال نشاط اعتيادي فوق لبنان أطلقت نيران مضادة للطيران باتجاه طائرة يتم التحكم بها عن بعد تابعة لجيش الدفاع دون أن يتم إصابتها حيث واصلت الطائرة مهمتها كالمعتاد”.
ولاقى منشور أدرعي على تويتر غضباً شعبياً كبيراً لما اعتبروه وقاحة في انتهاك سيادة الدول المجاورة على مبدأ تشريع أفعالهم وتجريم حقوق الجوار بالرد على الانتهاكات.
أحد المتابعين على تويتر كتب: “نشاط اعتيادي أنك تخترق وتتعدى على سيادة الدولة…”. وتسائل آخر: “متى أصبح انتهاك حدود الدول بنشاط اعتيادي؟ ستبقى إسرائيل مجرد عصابة تنتهك القانون الدولي وحقوق الشعوب…”.
وكانت قد نقلت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأربعاء، أنباء عن انفجار طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي لبنان الأمر الذي نفاه أفيخاي أدرعي عبر تويتر.
كما أن الجيش اللبناني عزز وجود قواته في الضاحية الجنوبية لبيروت عند الساعة الحادية عشرة ليلا بحسب مصادر إعلام محلية، على خلفية التحليق المنخفض للطائرات المسيرة الإسرائيلية في أجواء المنطقة.
إذ تم رصد تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي فوق منطقة جزين وقضاء بنت جبيل وفوق مدينة صيدا وشرق صيدا على علو متوسط.
يتذرع أفيخاي أدرعي بأن جيشه يحمي إسرائيل من التواجد الإيراني في دول الجوار، الأمر الذي تعتبره دولة الاحتلال تهديد كبير لمخططاتها التوسعية الاستعمارية في المنطقة.
لا يعني إسرائيل سيادة الدول المجاورة، لا السيادة السورية ولا اللبنانية، ففي وقتٍ سابق من شهر يناير الفائت، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي صورتين للرد على تصريحات الرئيس اللبناني ميشال عون بخصوص السيادة اللبنانية.
وجاء رد أفيخاي أدرعي عبر حسابه الشخصي على تويتر قال فيه: “تعقيباً على كلام رئيس جمهورية لبنان ميشال عون إنه “لا شريك للبنانيين في حفظ استقلال وطنهم وسيادتهم”، نقدم صورتين”.
الصورة الأولى كانت لتمثال مجسم لقاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني قائلاً إنه سيتم نصبه في أحد شوارع بلدة الغبيري في قضاء بعبدا بمحافظة جبل لبنان.
بينما الصورة الثانية كانت للافتة تم تعليقها على طريق مطار بيروت الدولي لسليماني أيضاً.
في إشارة من أفيخاي أدرعي إلى الوجود الإيراني في لبنان، العفريت الذي ترتجف منه إسرائيل بالظاهر فقط.
وكأن المساعدة الأمريكية لإسرائيل في تمددها الاستعماري بالشرق الأوسط حق مشروع، أما مساعدة حلفاء لبنان و سوريا مثل (إيران) بنظر إسرائيل والمجتمع الدولي الأعمى والأصم والأخرس عن حقوق العرب، يُعد انتهاك يجب وقفه وعليه يتم تشريع الجرائم الإسرائيلية بجريرة هذا الانتهاك.