إطلاق مشروع إمارتي جديد لاستكشاف قمر “راشد”
أعلن نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، عن إطلاق مشروع إمارتي جديد لاستكشاف القمر، وأضح أنه يحمل إسم “راشد”.
وغرد بن راشد على حسابه في تويتر، اليوم الثلاثاء: بحسب سكاي نيوز “أطلقنا بحمد الله مشروعاً إماراتياً جديداً لاستكشاف القمر، سيكون عبارة عن مستكشف قمري إماراتي الصنع سيهبط على سطح القمر في 2024 في مناطق لم تصلها البعثات البشرية السابقة لاستكشافها”.
مضيفا “أسمينا المستكشف القمري (راشد) تيمناً بباني نهضة دبي، والذي علمنا كيف تكون أحلامنا كبيرة وبعيدة، في إشارة منه إلى الشيخ راشد آل مكتوم.
مشيرا إلى أن دولة الإمارات ستكون “الرابعة عالمياً التي تشارك في مهام استكشاف القمر، والأولى عربياً.
لافتا إلى أن المستكشف القمري سيرسل بيانات وصور لأول مرة عن مناطق قمرية جديدة سيتم مشاركتها مع كافة المراكز البحثية محلياً وعالمياً.
وفي سياق متصل اهتمت صحف عربية، نهاية يوليو الماضي، بإطلاق دولة الإمارات مسبار الأمل لاستكشاف كوكب المريخ، والمقرر له الوصول إلى الكوكب الأحمر بعد أن يقطع مسافة 500 مليون كيلو متر في فبراير 2021، تزامنا مع الذكرى الخمسين لإنشاء دولة الإمارات.
ويرى عدد من الكتاب أن مسبار الأمل إنجاز إماراتي وعربي، بينما يرى فريق آخر أن الإنجاز يجب أن يحسب للإمارات فقط، حيث يقضي معظم العرب “أيامهم في صراعات وحروب“.
لكن كُتابا آخرين يرون أن إطلاق المسبار ليس إنجازا حقيقيا، حيث سبقت دول أخرى الإمارات إلى هذه الخطوة.
ونقل موقع (بي بي سي عربي) تعليق مينا العريبي في جريدة الشرق الأوسط اللندنية، قائلة: أن “الواقع العربي مليء بأحداث تجسد الإخفاقات والفرص الضائعة والحسرات في القلب على مرّ العقود الماضية، من فلسطين ونكبتها إلى العراق وحروبه، إلى سوريا وجراحها الداخلية، إلى اليمن وكارثته الإنسانية، إلى التدخلات الخارجية التي تضعف دولة تلو الأخرى”.
وتستطرد الكاتبة: “ولكن هناك أيضا واقعا عربيا مليئا بالطموح والبحث عن فرصة للإنجاز والفرح والفخر … وها هي دولة الإمارات العربية قد أعطتنا هذه اللحظة”.
تقول مينا إن انطلاق مسبار الأمل “حمل معه آمال كل من يتطلع إلى عالم عربي يُعجب به العالم، خصوصا بعقوله وقدراته، بدلا من أزماته ومآسيه”.
وفي السياق ذاته، يقول حمدان مسلم المزروعي في موقع العين الإخباري الإماراتي إن “مشروع مسبار الأمل الذي ينظر إليه أبناء الدول العربية والإسلامية بعين فخر وترقب، هو بارقة أمل تبشر بعودة أمجاد العرب والمسلمين في مجال الاكتشافات العلمية”.