إلغاء صفقة بيع قنابل دقيقة للسعودية قيمتها 500 مليون دولار
أكدت إحدى الشركات الأمريكية الرائدة في صناعة الأسلحة، الثلاثاء، أن إدارة جو بايدن تعتزم إلغاء صفقة بيع قنابل دقيقة لإحدى الدول الحليفة بمنطقة الشرق الأوسط.
وكشف رئيس شركة “راثيون” للصناعات العسكرية، غريغ هايز، بان شركته ألغت من سجلاتها صفقة بيع قنابل دقيقة كان متوقعًا إبرامها مع عميل في الشرق الأوسط.
وقال غريغ إن الصفة تبلغ قيمتها إلى 519 مليون دولار، لكنه لم يحدد الدولة التي ستشتري الأسلحة، إلا أن إحدى المواقع الإخبارية الأمريكية قال إن هذه الدولة هي السعودية، وفقًا لموقع قناة (الحرة) الإخبارية.
حيث كشف الموقع الأمريكي بأن الأسلحة هي 7500 قنبلة من طراز “بيفواي” ذات التوجيه الدقيق والقدرة الهائلة على إصابة الهدف المحدد.
وكانت شركة “راثيون” قالت في شهر أبريل الماضي، إنها تتوقع ضررًا يصيب مبيعاتها بسبب امتعاظ المشرعين في الولايات المتحدة من الدور الذي تؤديه الرياض في حرب اليمن.
وقال مدير الشركة في حديثه عن الأرباح السنوية: “لقد افترضنا أننا سنحصل على رخصة لتوفير هذه الأنظمة للأسلحة الهجومية لعميلنا.. مع تغير الإدارة، فإنه سيصبح من غير المحتمل أن نتمكن من الحصول على ترخيص لها (الصفقة)”.
إلا أن غريغ أكد بأن شركته ليست لديها مشاكل بخصوص بيع أسلحة دفاعية، كصواريخ باتريوت الاعتراضية وعدد آخر من الأسلحة التي تستخدم في الأساليب غير الهجومية.
في ديسمبر الماضي، ذكرت صحيفة “واشنطون بوست” الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب أخطر الكونغرس بخطوة بيع قنابل دقيقة التوجيه إلى السعودية بقيمة 500 مليون دولار.
وقال أحد الأشخاص المطلعين على الصفة للصحيفة الأمريكية، مقابل عدم إبراز هويته، إن الصفة عبارة عن 7500 قنبلة من طراز “بيفواي4” تتمتع بقدرات توجيه دقيقة للغاية.
وبحسب موقع (عربي بوست) فإن الصفقة تصل فيمتها حوالي 478 مليون دولار، كما كشف المصدر بأن صفقة دونالد ترامب مع السعودية سيتم بموجبها تصنيع هذه القنابل داخل المملكة.
كما أشار المصدر إلى أن صفقة أسلحة مقترحة، قد بدأ العمل عليها منذ أوائل العام الماضي، تشمل أيضاً أنظمة اتصالات أمنية داخلية بقيمة 97 مليون دولار.