نقلت (وكالة أنباء مهر) الإيرانية عن عباس موسوي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، قوله يوم الأربعاء، إن بلاده سترد بقوة على أي إجراء إسرائيلي ضد مصالحها في المنطقة.
وقال موسوي إن إيران “ستوجه ردًا ساحقًا سيجعل هذا النظام يندم على القيام بأي عدوان أو عمل أحمق ضد مصالح بلادنا في سوريا وفي المنطقة في حال لاحظنا أي إجراء إسرائيلي ضدنا”.
ويتهم مسؤولون إيرانيون إسرائيل بشن هجمات على قوات عسكرية في سوريا متحالفة مع طهران.
وفيما أشار موسوي في تصريحات له اليوم الأربعاء إلى أن تواجد إيران في سوريا يأتي بدعوة من حكومتها وبموافقتها بهدف مكافحة الإرهاب المدعوم من أميركا والكيان الإسرائيلي، قائلاً: إيران لن تتردد للحظة ولن تتهاون في حماية تواجدها في سورية والدفاع عن أمنها القومي ومصالحها الإقليمية.
يشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قد أطلق أمس، تحذيرات نارية ضد إيران، بدعوى أن إسرائيل في معركة مستمرة وتعمل بكل الطرق ضد التموضع الإيراني في سوريا.
وقال بينيت إنه عندما تضربك أيدي الأخطبوط، لا ترد عليه بضرب أذرعه فقط، إنما اخنقه من رأسه.
وأوضح بينيت أنه يقصد بالأخطبوط، إيران، وبأن له أذرع عدة في المنطقة، منوها إلى أن إسرائيل تعمل باستمرار لتدفيع إيران الثمن، حتى الحصول على الهدف النهائي، وهو إخراج إيران من سوريا.
وخاطب بينيت إيران، قائلا: لا يوجد لكم ما تبحثون عنه في سوريا، ولطالما هم مستمرون (الإيرانيون) بمحاولة بناء قاعدة إرهاب، نحن سنضاعف فقط ضربكم. جيشنا جاهز ومستعد.
وفي يناير الماضي، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي من شأنه أن تعود نتائجه السلبية على المنطقة ككل، حسب قوله.
وقال نتنياهو: “الآن لدينا القدرة على الدفاع عن أنفسنا. أعتقد أن العبرة التي استخلصناها من أوشفيتس (معسكر الاعتقال والإبادة الألماني السابق) هي: أولا صد الأشياء السيئة وهي لا تزال صغيرة الحجم، وإيران سيئة للغاية. إنها ليست صغيرة الحجم ولكن إذا كانت تمتلك أسلحة نووية لكانت أسوأ بكثير”.
