الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تصدر بيان بمشاريعها المنفذة في ليبيا
أصدرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، اليوم ، بيان وضحت فيه المشاريع التي قامت بإنجازها في ليبيا خلال عام 2020 .
جاء في بيان مفوضية الأمم المتحدة الذي نقلته وكالة أخبار ليبيا 24 انه “تم توزيع بمساعدة الهيئة الليبية للإغاثة، مواد الإغاثة الأساسية على نحو 34 ألف من النازحين والعائدين في أكثر من 10 مدن، بما فيها طرابلس وبنغازي ودرنة ومصراتة ومنطقة جبل نفوسة”.
كما أوضحت أنها” قدّمت مساعدات مالية متعددة الأغراض إلى 4.269 فردا، بالتعاون مع منظمة أكتد والمجلس الدنماركي للاجئين والدعم الذي قامت بتقديمه غطّى أنحاء ليبيا ” .
ومن جهة أخرى تخوَّف المبعوث الخاص لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لمنطقة حوض البحر المتوسط، فينسنت كوشيتل، من وصول نازحي تيغراي إلى ليبيا.
وأتت مخاوف المبعوث الأممي لوكالة اللاجئين على نازحي تيغراي من خطر الإتجار بهم في ليبيا على وجه الخصوص بحسب قناة 218.
وتحدث كوشتيل عن المساعدات قائلاً: “المفوضية تستعد لاستئناف تسليم المساعدات للنازحين في تيغراي، لاسيما بعد مرور أعداد من اللاجئين إلى السودان”.
وأوضح الحاجة الملحة لمساعدة نازحي تيغراي قائلاً: “هناك حاجة إلى استجابة قوية لتلبية احتياجاتهم ومنع تحركهم أو الاتجار بهم في ليبيا ،وتم التوصل إلى اتفاق مؤخرًا بين الأمم المتحدة والسلطات المعنية لتسهيل الوصول إلى منظمات الإغاثة لتقديم المساعدة للمدنيين المتضررين من النزاع الذي استمر لمدة شهر”.
يُذكر أن أعداد اللاجئين الهاربين من إثيوبيا إلى السودان ارتفعت نتيجة للنزاع المسلح في البلاد إلى ما يزيد عن 38 ألف لاجئ ،وأعلن المكتب الأممي، أن الجهات الحكومية والمنظمات تقدم المساعدات إلى اللاجئين القادمين من إثيوبيا.
ويصل متوسط أعداد الفارين من الإقليم باليوم الواحد إلى 3207 وينقسمون إلى ولايات كسلا والقضارف والنيل الأزرق والصراع في إقليم تيجراي في شمال إثيوبيا أدى لدفعات كبيرة من النزوح من قبل السكان المحليين هرباً من أعمال العنف.
ومن جهته أكد هيسي مان مساعد المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالسودان بأن الوضع في مخيمات للاجئين الإثيوبيين صعب جداً بسبب أعداد الوافدين الكبيرة .
وقال المسئول الأممي في تصريح صحفي ” أنا أقر بصعوبة الموقف في ظل وجود الأعداد الكبيرة للاجئين الإثيوبيين و دعا مان جميع المنظمات و الهيئات المعنية بمساعدة اللاجئين، إلى تكثيف الجهود المبذولة ، ووضع برامج جديدة تتناسب مع الأعداد الضخمة .