من المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الاثنين، تفاصيل الخطوات التي يمكن اتخاذها لمراقبة حظر السلاح إلى ليبيا، بعدما عبرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء حصول انتهاكات كثيرة لوقف إطلاق النار وحظر الأسلحة .
يأتي ذلك بعد شهر من مؤتمر برلين الدولي الذي كان الهدف منه وضع عملية السلام على الطريق في هذا البلد بحسب ما أورد “ العربية “.
واتفق المجتمعون في ميونيخ، أمس “الأحد”، على أن تعقد لجنة المتابعة الدولية للأزمة الليبية في الاتحاد الأوروبي لقاءات دورية، وأن تتناقل الدول المشاركة بها رئاستها .
وسوف ترأس لجنة المتابعة إيطاليا بعد ألمانيا، على أن تستضيف روما الاجتماع المقبل، ثم الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي .
وفي ظل اتهامات عدة وجِهت من قبل الجيش الليبي إلى تركيا بمساندة الفصائل والميليشيات المسلحة المتحالفة مع حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس فإن مسألة السلاح المتفلت الذي ما زال يرد إلى البلاد من جهات خارجية، قضية مقلقة للبلدان المعنية .
وكان الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر قد عرض مراراً مشاهد مصورة لتعزيزات عسكرية تركية قادمة إلى طرابلس .
واعتبر تقرير سابق للأمم المتحدة أن ليبيا تضم أكبر مخزون في العالم من الأسلحة غير الخاضعة للرقابة، محذرا من تأثير انتشار هذه الأسلحة على حياة المدنيين الذين عانوا كثيراً بسبب الحرب ما جعلهم في موجة نزوح متواصلة طيلة الشهور القليلة الماضية .
