الجيش الأردني يعتقل شخصين حاولا التسلل إلى أراضيه من سوريا
أحبط الجيش الأردني اليوم الثلاثاء، عملية تسلل لشخصين من الأراضي السورية إلى أراضي المملكة، ما أدى إلى اعتقالهما وتحويلهما للأجهزة المختصة.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، الثلاثاء، إن “المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت، اليوم، على إحدى واجهاتها، محاولة تسلل شخصين من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.
وأضاف المصدر: “تم التعامل مع العملية وتطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى إلقاء القبض عليهما وتحويلهما إلى الجهات المختصة”.
كما أكّد المصدر، على جاهزية قوات الجيش الأردني للتعامل “بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب، لحماية الحدود، ومنع أي محاولة لدخول البلاد بطرق غير شرعية”، وذلك بحسب ما جاء على موقع “رؤيا” الإخباري.
وعلى صعيد متصل، تمكّن الجيش الأردني، في 12 فبراير/ شباط الماضي، من إحباط محاولة تسلل قام بها شخصان للعبور من الأراضي السورية الى الأردن وقامت باعتقالهما.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في بيان له بأن “المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت اليوم الجمعة، وعلى إحدى واجهاتها محاولة تسلل شخصين من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.
وهدد الأردن سابقاً باستخدام القوة تجاه أي محاولة تسلل أو تهريب على الحدود مع سوريا.
ولا تقتصر المسألة على تسلل الأشخاص إنما تمتد إلى المخدرات أيضاً، فأعلن الجيش الأردني في 28 مارس/ آذار المنصرم، عن تدمير شاحنة مخدرات تحوي كميات كبيرة من الحبوب المخدرة والحشيش، أثناء محاولتها دخول الأراضي الأردنية، قادمة من سوريا بشكل غير شرعي.
وكشف مصدر في الجيش الأردني أن “المنطقة العسكرية الشرقية بالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات، أحبطت محاولة تهريب مركبة تحمل كمية كبيرة من المخدرات”.
وأضاف المصدر، أنه “أثناء محاولة المركبة اجتياز الفاصل الحدودي من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية على الحدود الشرقية للمملكة، قامت مركبات الوحدة بتطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار الأشخاص إلى داخل العمق السوري وتدمير المركبة بشكل كامل”.
وبحسب وكالة “عمون” الأردنية فإن الشاحنة تحتوي على 765 كيلو غرام من الحشيش المخدر، و3.280.000 حبة من نوع “كبتاجون” وذخيرة أسلحة نارية، إضافة إلى عدد من المواد المخدرة التالفة بسبب احتراقها.