رحبت وزارة الخارجية الكويتية يوم أمس الأحد، بالقرار الذي أصدرته الولايات المتحدة بخصوص “الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه”.
وأعلنت الخارجية الكويتية في بيان رسمي قالت فيه، أن “هذه الخطوة تسهم في الوصول إلى الحل العادل والدائم للنزاع” في منطقة الصحراء.
وتابعت الوزارة أن الخطوة “تأتي انسجاما مع موقف الكويت في دعم سيادة المغرب ووحدة ترابه”.
من جانبه كان قد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء يوم الخميس 10 ديسمبر، أنه وقع إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء.
حيث نشر الرئيس الأمريكي تغريدة على “تويتر” كتب فيها: “لقد وقعت اليوم إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية”.
وتابع ترامب، “اقتراح المغرب الجاد والواقعي للحكم الذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام الدائم والازدهار”، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي السياق، اعتمدت الولايات المتحدة خارطة جديدة للمغرب تضم الصحراء الغربية، وذلك بعد أيام من إعلان إدارة الرئيس دونالد ترامب لتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل.
وكشف سفير الولايات المتحدة لدى المغرب ديفيد فيشر في تغريدة له أن الخريطة الجديدة ستقدم “كهدية” للعاهل المغربي الملك محمد السادس “تقديراً لقيادته الجريئة ولدعمه المستمر والقَيِّم للصداقة العميقة بين البلدين”.
وقال فيشر في لقاء صحفي: ” يسعدني أن أقدم خريطة المملكة المغربية المعتمدة رسميا من قبل الحكومة الأمريكية”، وذلك بعد يومين من اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على صحراءه”.
من جانبه، قال رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني في تغريدة له ، إن “مختلف المصالح الفدرالية الأمريكية ومختلف السفارات والقنصليات تلقت أمس الخريطة الجديدة للمغرب والمعتمدة من قبل الإدارة الأمريكية: تحمل اسم المغرب على كامل ترابه من طنجة الكويرة، وتزيل الخط الوهمي الفاصل وتتخلى عن لفظ: الصحراء الغربية”.
