الرئيس المخلوع يعود إلى السجن بعد خضوعه لـ”فحوصات طبية”
أعلنت هيئة الدفاع عن الرئيس المخلوع عمر البشير، عن عودة المخلوع إلى سجن كوبر، بعد خضوعه لفحوصات طبية بالمستشفى، واستقرار حالته الصحية.
وأوضح عضو هيئة الدفاع عن الرئيس المخلوع ، أبوبكر الجعلي، أن البشير دخل مستشفى “علياء التخصصي”، لإجراء المزيد من الفحوصات والإجراءات الطبية، بحسب “ديساب”.
نسبة لأن طبيبه المعالج لاحظ عليه بعض الأعراض التي تقتضي التأكد من عدم وجود أمراض مزمنة.
مشيراً إلى أن الفحوصات الطبية أثبتت عدم معاناته من أي مرض مزمن سوى الضغط.
وأكد الجعلي أن “الفحوصات أثبتت أن تورم القدمين الذي عانى منه البشير في الفترة الأخيرة، أسبابه مشاكل في الأوعية الدموية ولا يشكل أي خطورة”.
فيما أوضح أن التقرير الطبي للبشير خلص إلى عدم حاجته للبقاء بالمستشفى.
وأفاد الجعلي، في وقت سابق بأن الصحة العامة للرئيس المعزول عمر البشير جيّدة بشكلٍ عام، مشيرا إلى توصية طبيب السجن بإجراء مزيد من الفحوصات للبشير.
وأشار الجعلي إلى معانات السجناء من التزاحم و الاكتظاظ بالسجن، ومشاكل والصرف الصحي وطفح الحمامات وعدم إجراءات وقائية لمنع لانتشار فيروس كورونا في السجن.
وبحسب المصادر فإن حالة البشير الصحية تأزمت بسبب حزنه على وفاة شقيقه اللواء عبد الله حسن أحمد البشير.
حيث توفي شقيق عمر البشير الأسبوع الماضي في مستشفى علياء العسكري بسبب إصابته بفيروس كورونا.
كما أنه تم دفنه في مقابر حلة حمد بالخرطوم بحري دون حضور البشير لمراسم الدفن بسبب رفض السلطات السودانية طلب الحضور.
هذا وسيخضع الرئيس السابق عمر البشير لفحص كورونا، مع الإشارة إلى أنه لا يعاني من أي عرض من أعراضه.
وكان الرئيس السوداني المخلوع قد تظلم في وقت سابق أمام القاضي في إحدى الجلسات بسبب منعه من حضور مراسم دفن والدته، وقال بأن حقه قد سُلب.
وقال سبدرات نقلًا عن الرئيس المعزول إنه صعق عندما سمع النائب العام يقول بأنهم تمتعوا بكل حقوق المعتقلين.
مؤكدًا منع موكله من حضور مراسم دفن والدته لدى وفاتها في وقت سابق، كما نوه البشير إلى أنه وخلال فترة حكمه قد سمح لمحكوم بالإعدام حضور تشييع والده.