السودان.. حميدتي يقدم خطاب ساخن في ولاية شرق دارفور
أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو لدى مخاطبته اليوم الأربعاء، حشداً جماهيرياً بمدينة الضعين حاضرة ولاية شرق دارفور أهمية تحقيق مطلوبات اتفاق السلام الذي تم توقيعه في أكتوبر الماضي بعاصمة دولة الجنوب جوبا.
وشدد على ضرورة تعزيز التنمية وإعمار المناطق المتأثرة بالحرب وعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم وأرضهم للدخول من جديد في دائرة الإنتاج، حسبما أفاد موقع (سودان 24).
وأشار إلى توفر الإرادة لدى شركاء الحكم لتقديم الخدمات الضرورية ممثلة في الصحة والتعليم ومياه الشرب النظيفة والكهرباء وكافة الخدمات.
ودعا إلى حراسة ودعم السلام لتجاوز كافة التحديات وصولاً إلى السلام الشامل بانضمام غير الموقّعين على الاتفاق عبد الواحد نور وعبد العزيز الحلو.
وطالب الفريق أول دقلو مواطني ولاية شرق دارفور بالتحلي بالحكمة والصبر ونبذ الصراعات القبلية والعمل على رتق النسيج الاجتماعي وقبول الآخر.
وأشاد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة بمواقف دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه السودان، ومساندتها له في المحافل الإقليمية والدولية، بجانب ما ظلت تقدمه لمواطني السودان من خدمات تنموية وصحية.
وأثنى بولي عهد دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي وجه بإنشاء مستشفى متكامل بالضعين، يحتوي على أفضل الأجهزة الطبية الحديثة لتقديم خدماته لمواطني ولاية شرق دارفور
ووجه دقلو، بوضع برنامج إداري وآلية للمحافظة على هذا المستشفى ليؤدي دوره ويقدم خدماته للذين يبحثون عن العلاج خارج الولاية.
في السياق، صرح فارس النور، مستشار قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بأن اختياره العمل مع حميدتي،كان بعد لمس فيه الصدق و الاخلاص فيه وأنه يرغب في تقديم خدمة للبلاد.
وأفاد فارس النور بأنه: ” لن يكون بمقدوري أن ألوم من انتقدوني لأنني أعتقد أننا كسودانيين حتى هذه اللحظة لدينا إشكالية في تقبل بعض وعندما التمست الصدق والإخلاص في حميدتي لم يكن لدي إشكال في أن أكون شريكه في التغيير”
وعلى تعرضه للهجوم والانتقادات بسبب عملة مع الدعم السريع قال النور: ”مابلوم الناس الردموني لأنهم ماشايفين الصورة واضحة لكن بعد عامين سيرون الصورة الحقيقية”.
وعن أنه باع القضية رد المستشار: “هذا عهد بيني وبين الشهداء هم ماتوا من أجل بناء الوطن وأنا الآن أعمل من أجل ذلك، وموضوع فض الاعتصام سيفصل فيه القضاء وأنا لست قاضيا ولن ألوم من لديهم نظرة سالبة تجاهي لأنهم لم يروا الصورة واضحة”.