السودان يتخذ خطوة الاتفاق للتطبيع مع إسرائيل ويترك أمر القبول أو الرفض للبرلمان
قالت الخارجية السودانية أن الحكومة اتخذت خطوة الاتفاق للتطبيع مع إسرائيل ، لكنها أوضحت أن أمر القبول أو الرفض متروك للبرلمان الانتقالي الذي لم يتم تشكيله بعد.
كما أوضحت الخارجية السودانية في بيان لها أن هذا الاتفاق ينهي عقوداً من العداء مع إسرائيل، بحسب “العربية”.
وجاء في بيان الخارجية: أن ما تم اليوم هو اتفاق حول التطبيع وليس تطبيعا، وأن الموافقة على التطبيع سيقرر في شأنها المجلس التشريعي بعد تكوينه.
وبدوره بارك عمر قمر وزير الخارجية السوداني المكلف، بارك للشعب السوداني قرار الرئيس الأمريكي رفع اسم السودان للدول الراعية للإرهاب.
وقال وزير الخارجية السوداني للتلفزيون القومي “نقاش واسع استمر لنحو عام حتى وصلنا لهذا الإنجاز التاريخي”.
لافتا إلى أن السودان سيشهد في الفترة المقبلة زيارة شخصيات من مختلف دول العالم، وذلك وفقا لـ”سكاي نيوز”.
مؤكدا أن السودان “أصبح حرا طليقا من الإرهاب”، مشيرا إلى أن ما تبقى في هذا الشأن هو العمل القانوني فقط.
من جانبه هدد حزب الأمة القومي بسحب تأييده للحكومة الانتقالية، وذلك إذا قامت بالشروع في تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وجاء في بيان لـ حزب الأمة الذي يترأسه الإمام الصادق المهدي: “يرجى أن تلتزم مؤسسات الحكم الانتقالي كافة بهذا الموقف، ونحن سنسحب تأييدنا لمؤسسات الحكم الانتقالي إذا أقدمت على إقامة علاقات مع دولة الفصل العنصري والاحتلال”.
وفي سياق متصل ووفقا لـ“ديساب” رحب حزب الأمة بالقرار الأمريكي لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، رغم انه جاء متأخراً في السودان الحر.
وأضاف الحزب بحسب البيان، بأن سودان الثورة على الطغيان استحق رفع اسمه من قائمة رعاية الإرهاب مباشرة بعد الإطاحة بالطغيان “نظام الإنقاذ” بقيادة عمر البشير.
وفي السياق أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” توصل دولتي السودان وإسرائيل ، إلى اتفاق مبدئي لوقف العدائيات، وبدء خطوات تدريجية لتطبيع العلاقات بينهما، موضحة حدوث ذلك بوساطة أمريكية.
وبحسب الصحيفة فإن هناك اجتماعاً عُقد في الخرطوم الأربعاء، جمع وفد “أميركي – إسرائيلي رفيع”، توصّل إلى اتفاق مبدئي بشأن تطبيع تدريجي للعلاقات مع إسرائيل، ووقف الأعمال العدائية معها.
وتفيد الصحيفة بأن الوفد الأمريكي الإسرائيلي، يتكون من مستشارين اثنين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومستشارين آخرين للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
كما أوضحت أن اجتماع التفاوض الذي كان في الخرطوم الأربعاء، حضره كل من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك.