الطوارئ الوطنية .. واشنطن تمدد الملف السوري لعام إضافي
أكدت بعض المصادر الإعلامية في الولايات المتحدة تمديد الرئيس جو بايدن حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بالملف السوري ، لمدة عام إضافي .
حيث أصدر بايدن مرسوم ، قال فيه : “إنني أمدد لسنة إضافية واحدة نظام حالة الطوارئ الوطنية المعلنة ردا على إجراءات الحكومة السورية”، وفقأً لسبوتنيك .
و تسمح حالة الطوارئ المعلنة للحكومة الأميركية بمواصلة تجميد ممتلكات وأصول عدد من الأشخاص المرتبطين بالحكومة السورية، فضلا عن حظر تصدير بعض السلع.
و الجدير بالذكر أن واشنطن أعنلت هذه الحالة في عام 2004 ، بعد عام من الغزو الأميركي للعراق ، متذرعةً بأن ” سوريا تمثل خطراً بالنسبة إلى الأمن والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة ” .
و في سياق آخر، اتهمت وزارة الدفاع الأميركية القوات الروسية في سوريا بعد الامتثال لاتفاقيات وقف إطلاق النار الموقعة مع واشنطن ، مما أدى ” لعرقلة عمل قوات التحالف ” .
حيث نشرت وزارة الدفاع الأميركية بياناً قالت فيه ” أن القوات الروسية، ورغم التزامها بشكل عام باتفاقات منع الاشتباك مع قواته، واصلت القيام بانتهاكات لم تعرض قوات التحالف للخطر”، وفقأً لروسيا اليوم .
و اوضح أن “قوات النظام وحلفاؤها المرتبطين بروسيا وإيران حاولوا الحد من حركة قوات التحالف بينما واصلت أنشطة المسلحين السوريين المرتبطين بتركيا صرف اهتمام قوات سوريا الديمقراطية من مكافحة داعش”.
كما أشار إلى أن “النظام السوري والقوات التركية والمعارضة المدعومة تركيا والقوات المرتبطة بإيران نفذوا خلال ربع العام عمليات ضد تنظيم داعش لكنها عرقلت كذلك أنشطة التحالف وقوات سوريا الديمقراطية”.
و بدورها ردت السفارة الروسية في الولايات المتحدة على اتهامات واشنطن لها بخرق اتفاقيات الهدنة في سوريا ، منتقدةً الوجود الأميركي الغير مشروع في البلد .
حيث نشرت السفارة الروسية عبر حسابها على تويتر ما يلي :
“نود أن نعيد إلى الأذهان: قبل كل شيء، أن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا غير شرعي، وبالتالي لا يحق للولايات المتحدة أن تنتقد الإجراءات القانونية للقوات المسلحة الروسية التي تعمل في سوريا بدعوة من حكومة هذه الدولة”.
هذا و اتهمت وزارة الدفاع الأميركية القوات الروسية في سوريا بعد الامتثال لاتفاقيات وقف إطلاق النار الموقعة مع واشنطن ، مما أدى ” لعرقلة عمل قوات التحالف ” .
حيث نشرت وزارة الدفاع الأميركية بياناً قالت فيه ” أن القوات الروسية، ورغم التزامها بشكل عام باتفاقات منع الاشتباك مع قواته، واصلت القيام بانتهاكات لم تعرض قوات التحالف للخطر”.