“العلماء المسلمين” في لبنان يدعو لتعزيز العلاقات مع سوريا
دعت الهئية الإدارية لتجمع “العلماء المسلمين” في لبنان إلى تعزيز العلاقات بين لبنان وسوريا، وإلى ضرورة تفعيل المجلس الأعلى السوري اللبناني.
وجددت الهيئة الإدارية لتجمع العلماء المسلمين دعوتها لتعزيز العلاقات مع سوريا وتنفيذ الاتفاقات الثنائية بين البلدين بحسب الوكالة السورية للأنباء سانا.
وأن دفع العلاقات الرسمية وإعادة العمل بالاتفاقات بين البلدين سوف يساهم في عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.
ودعا التجمع إلى “تفعيل المجلس الأعلى السوري – اللبناني وإقامة حوار مباشر بين الدولتين اللبنانية والسورية لمعالجة المواضيع العالقة كافة وعلى رأسها الحدود البحرية وتجارة الترانزيت والتجارة البينية ومشكلة النازحين”.
وقد قال الشيخ الدكتور حسان عبد الله العام الماضي أن “سوريا ستبقى رائدة في تبني القضايا العربية وعلى رأسها تحرير فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني”، حيث اعتبر أن الضغوط التي تتعرض لها سوريا تاتي لأنها متمسكة بالقضية وترفض الهوان في الحقوق العربية.
وشدد الشيخ عبد الله على أن التطبيع بين الدول العربية والكيان الصهيوني أمر مرفوض من الشعوب العربية التي تصرّ على تحرير فلسطين كل فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني.
وأكد سماحته على موقف التجمع “العلماء المسلمين” في لبنان، ضد الانتهاكات المتواصلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي على سوريا ولبنان.
وأعربت الهيئة عن أملها بتشكيل حكومة لبنانية وطنية، تجمع اللبنانين تحت سقف واحد وتكون رافضة للتدخل الخارجي.
وهنأ “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان الشعب اللبناني بقدوم الأعياد والمسيحيين خاصة. وأن “وتيرة الاتصالات سترتفع مع انتهاء فترة الأعياد على خط التأليف وفق المبادرة التي أطلقها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، للتوصل إلى أرضية توافقية مشتركة بين الأفرقاء”.
وأمل التجمع بالعمل للخروج من الوضع “المأزق الحالي للوصول إلى “صيغة توافقية” تضمن التشكيل لحكومة إنقاذ وطنية بعيدة عن المصالح الشخصية والتدخلات والرعاية الأجنبية، فالمطلوب هو الاعتماد على الإمكانات الذاتية وتقديم المصالح الوطنية على مصالح الآخرين.
وطالب التجمع “رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أن يتخذ الخطوات اللازمة لحماية الطبقات الفقيرة من جشع التجار واعتماد البطاقة التموينية، بدلا من الدعم المباشر الذي لا يستفيد منه سوى المحتكرين وتجار السوق السوداء”.