المرحلة الأخطر من ” الانتشار الوبائي ” دقت أبواب العراق
أعلنت السلطات العراقية في بيان لها أن البلاد دخلت في المرحلة الأخطر من انتشار فيروس كورونا المستجد ، و ذلك بعد تسجيل ارتفاع كبير في منحني الإصابة .
حيث نقلت الأناضول عن رياض عبد الأمير الحلفي مدير عام الصحة العامة في وزارة الصحة تصريحه الذي بين فيه الواقع الصحي المتدهور .
إذ قال أن “العراق دخل في المرحلة الأخطر من الوباء، وأن الوضع العراقي ليس بعيدا عن بقية البلدان التي شهدت انتشاراً للوباء”.
و أضاف الحلفي أن “عدم التزام المواطنين بالتعليمات الصحية سيدفع إلى ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات” ، معتبراً أن “الحل الأقصر والفعال هو الالتزام بالإجراءات الوقائية وارتداء الكمامة”.
و بالنسبة للسلالة الجديدة ، قال رياض أنها “لا تختلف كثيرا عن السلالة القديمة، وأنه ليس هناك حاجة لحجر المصابين بالسلالة الجديدة عن المصابين بالسلالة القديمة”.
إذ كانت وزارة الصحة قد أعلنت منذ فترة أن السلالة الجديدة لكورونا تفشت بين الأطفال والشباب، وأن نصف الإصابات المسجلة يوميا هي بالسلالة الجديدة.
حيث أبدت السلطات العراقية مخاوفها من تصاعد وتيرة الإصابات بفيروس كورونا في العراق مشيرة إلى أنها قد تفرض الحظر الشامل في عدة محافظات بسبب ذلك.
وأكّد جواد الموسوي مقرر خلية الازمة النيابية، في بيان له، الجمعة، أنه “هناك تشخيصاً لأكثر ثلاث مناطق في العراق تعرضت الى زيادة كبيرة في أعداد الإصابات هي في جانب الكرخ من بغداد والنجف وكربلاء وهذه المناطق الثلاث مرشحة لان تكون فيها حظر شامل في المرحلة المقبلة”.
وأضاف الموسوي، أنه “من المؤكد في ظل هذه الظروف الحالية أننا ذاهبون باتجاه الحظر الشامل وخصوصا الحظر الشامل للمناطق والمحافظات التي تؤشر زيادة كبيرة في اعداد الإصابات”.
وتابع قائلاً: إنه “في حال استمرار أعداد الإصابات بكورونا، خصوصاً السلالة الجديدة فإن ذلك يؤشر خطر كبير وضغط كبير على النظام الصحي في العراق”.
كما حذر من خطر السلالة الجديدة التي سببت الكثير من الأذى لأكثر من نظام صحي متطور في العالم بسبب سرعة الانتشار وشدة الأعراض، إضافة إلى إصابتها لجميع الاعمار، لافتاً إلى أن اللقاح ضد كورونا، وبحسب تقارير علمية، “فعال ضد السلالتين”، بحسب (واع).