أصدرت وزارة الدفاع في حكومة الوفاق قراراً اوكلت فيه إلى الإرهابي الداعشي محمد إبراهيم سليمان بلعم، مهمة إدارة ومتابعة ملف تبادل المعتقلين والجثامين .
قرار تكليف الإرهابي محمد إبراهيم بلعم بالتعاون مع اللجنة الدائمة للشؤون الإنسانية لوزارة دفاع الوفاق صدر رسميا في 30 سبتمبر من عام 2020 بحسب الساعة 24.
وحمل القرار توقيع العقيد حاتم حسين زايد الكاديكي رئيس اللجنة الدائمة للشؤون الإنسانية، وبموجب القرار يكلف بالتنسيق مع جميع القيمين على هذا الملف وتجميع قوائم المعنيين.
كما تم تكليفه بموجب قرار دفاع الوفاق بالإشراف على ترتيب أي اجتماعات تخص الملف وطرح المبادرات غير المشروطة لدعم هذه المهمة محليا ودوليا، والمشاركة بالاجتماعات كافة التي تنظمها اللجنة.
الإرهابي بلعم الذي كلَّفته حكومة الوفاق الغير شرعية، مواليد 1991 من سكان منطقة السلماني الغربي ببنغازي.
ومعروف أن بلعم مطلوب لدي السلطات الأمنية والعسكرية في قضايا تخص أمن الدوله من عمليات اغتيال وتصفية وخطف.
كما أن بلعم كان منتمي لتنظيم “أنصار الشريعة” الإرهابي ومن ثم بايع تنظيم داعش وقاتل ضد القوات المسلحة الليبية في محاور بنغازي.
تم العثور على هاتف الإرهابي بلعم ملقى في إحدى المواقع التابعة لمجلس الشورى بتاريخ 3 آب 2014.
وتم ضبط محادثاته مع العناصر الإرهابية المتواجدة في بنغازي للتخطيط لاغتيال رجال الجيش والشرطة داخل مدينة بنينا .
وفي سياق منفصل، أكد الجيش الوطني الليبي في بيان له التزامه وتمسكه بالاتفاق الموقع في جنيف من قبل اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” تحت رعاية الأمم المتحدة، والذي قضى بوقف إطلاق النار.
وجاء في بيان الجيش الوطني الليبي “وفي ذات الوقت تعرب القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية عن قلقها إزاء الحشود المتزايدة للمليشيات التابعة لما يعرف بحكومة الوفاق في طرابلس ومصراتة”.
وأضاف بيان الجيش “وكذلك عمليات نقل مليشيات واسلحة ومعدات عسكرية باتجاه خطوط التماس غرب سرت والجفرة”.
وتابع: ” وبناء على ذلك فقد أصدرنا تعليمات وأوامر إلى كافة وحدات القوات المسلحة أن تكون على درجة عالية من الحيطة والحذر، وعدم الانجرار وراء الاستفزازات، التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الموقف العسكري.”
