باشاغا يُبيِّض صفحته برفض ممارسات عناصر من داخليته
عاد وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا لأسلوب المراوغة في تصريحاته، حيث قام اليوم الخميس برفض عمليات اقتحام المنازل وإرهاب المدنيين.
واعتبر باشاغا أن هذه الأفعال التي بدرت من جهات رسمية في حكومته عبارة عن مخالفات دوت تحديد لتلك الجهات، بسحب أخبار ليبيا 24.
قال باشاغا في تغريدة له: “لا يمكن محاربة الاستبداد بالاستبداد أو رفع شعار الدولة المدنية باستخدام وسائل قمعية”.
وأكمل “ولا يمكن الدعوة بدولة القانون بمخالفة القانون وانتهاك حرمة المساكن وترويع الآمنين في بيوتهم تتغير الأسماء والسلوك واحد”.
وتبرئ باشاغا من أفعال ميليشياته وانتهاكاتهم لحرية الليبيين وإجرامهم الموجه بحق الشعب الليبي.
حيث قال: “وزارة الداخلية رصدت مخالفات قانونية فاضحة صادرة “للأسف” عن جهات رسمية بانتهاك حرمة المساكن وحجز الحرية دون سند من القانون”.
تثبت أعمال العنف ضد الليبيين يوماً بعد يوم أن لا حكم للوفاق على الميليشيات وتثبت فشل داخلية باشاغا في ضبط الأمن بالشارع الليبي.
باشاغا يتلكأ بعد جريمة اختطاف بعيو
يأتي تصريح باشاغا كتبرير من يقود سيارة مسروقة دون امتلاكه رخصة قيادة بعد وقوع الحادث فيقول (أنا لا علاقة لي، السيارة ليست لي ولا أملك رخصة!).
حيث تم اختطاف رئيس المؤسسة الليبية للإعلام الأستاذ محمد بعيو من قبل مليشيات تتبع لـ”حكومة الوفاق” غير الشرعية.
على خلفية قراره إحالة مدير قناة “ليبيا الأحرار” للتحقيق بتهمة اختلاس المال العام.
كما أن رئيس المؤسسة الليبية للإعلام أصدر قراراً آخر يقضي بإزالة شعار “بركان الغضب” من القنوات الليبية الرسمية.
ميليشيات باشاغا بطلة أفلام الرعب
وقد تم الإعلان عن اختطاف محمد بعيو ومعه إثنين من أبنائه، من منزله بالعاصمة طرابلس من قبل مليشيات مسلحة تابعة لحكومة الوفاق.
وتفيد المصادر بأنه محتجز الآن داخل مقر يتبع لكتيبة “ثوار ليبيا”.
وفي الوقت الذي وقع فيه الهجوم على منزل بعيو، اقتحمت ميليشيات مسلحة مقر القناة الرسمية.
وأجبرت العاملين فيها بإزالة شعار “إعلام السلام” الجديد، وإرجاع شعار “بركان الغضب” على الشاشة.
كما قامت عناصر من المليشيات التابعة لفتحي باشاغا في وقت سابق، بإطلاق الرصاص على المتظاهرين.
أطلقوا النار عليهم أثناء توجههم إلى ميدان الشهداء آتي من محيط مقر مجلس السراج.
حيث كانوا يرددون “الشعب يريد إسقاط النظام” و”قولوا للسراج يروح”.
وأيضاً عندما حاولوا التظاهر عند قيادة البحرية في أبوستة حيث يوجد المقر المؤقت للمجلس ومقر القيادات العسكرية التركية .
قام مرتزقة وزير داخلية الوفاق باشاغا بإطلاق الرصاص على المتظاهرين وتخويفهم.