بغداد .. الكاظمي يعقد جلسة استثنائية للمجلس الوزاري للأمن الوطني
في ضوء العمل الإرهابي الذي ضرب العاصمة بغداد يوم أمس، عقد الكاظمي جلسة استثنائية للمجلس الوزاري للأمن الوطني لبحث الإجراءات الأمنية.
وشدد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، على أن حياة المواطنين أمانة ثمينة ولا يجب المساس بها، موجهاً بملاحقة المتورطين والاستنفار الأمني في العاصمة مؤكداً أن أن هذا العمل يعتبر خرق أمني كبير.
وصرح رئيس الوزراء الكاظمي: “ما حصل أمس خرق لا نسمح بتكراره، لقد وعدنا شعبنا بالأمن، وهذا الخرق دليل ومؤشر على أن هناك خللا يجب الإسراع بمعالجته”.
مضيفاً: “الأجهزة الأمنية قامت بجهد كبير خلال الأشهر الماضية وكانت هناك عمليات كبيرة ضد عصابات داعش الإرهابية نجحت أغلبها، وهناك محاولات يومية لداعش للوصول إلى بغداد تم إحباطها بعمليات استباقية، وللأسف تمكنت من ذلك أمس وسالت دماء بريئة، ولن نسمح بتكرار الخروقات الأمنية”.
هذا وعبر الكاظمي بلهجة شديدة عن ضرورة حماية المواطنين قائلاً: “الأمن ليس مجرد كلمة نتحدث بها في الاعلام، بل مسؤولية، فحياة الناس وحياة أطفالنا ليست مجاملة، ومن لا يرتقي إلى مستوى مسؤولية حماية المواطنين وأمنهم عليه أن يتنحى من موقعه”، وذلك حسب ما ورد في النيل.
وفي السياق، نشرت وزارة الخارجية الروسية بياناً أوضحت فيه إدانتها المطلقة لـ” تفجير بغداد ” الذي طال سوق شعبي في العاصمة العراقية ، يوم أمس الخميس .
حيث جاء في بيان الوزارة : “ندين بحزم هذا الهجوم الإرهابي الوقح الهادف إلى زعزعة الاستقرار في العراق الصديق، ونعبر عن التضامن مع العراق قيادة وشعبا في محاربة الإرهاب بشتى أشكاله”.
و أضافت : “ نحن نؤكد أهمية تنشيط الجهود الدولية المشتركة الرامية إلى التصدي لهذا الخطر العالمي بلا هوادة وبشكل فعال، بغض النظر عن الشعارات التي يتستر بها أتباعه ورعاته” ، وفقاً للمعلومة .
هذا و كان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام ” داعش ” قد تبنى التفجير الانتحاري المزدوج الذي وقع أمس في ساحة الطيران في العاصمة بغداد .
حيث نشر التنظيم في بيانٍ له ” أن المدعو أبو يوسف الأنصاري، فجر حزاما ناسفا كان يرتديه في ساحة الطيران ، يوم امس الخميس ” ، وفقاً لروسيا اليوم .