أصدرت كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، بيان مشترك بخصوص التصويت لصالح آلية اختيار السلطة بليبيا.
وعدَّت الدول الخمسة في بيان مشترك لها اليوم الخميس، الموافقة على آلية الاختيار “خطوة مهمة باتجاه وحدة ليبيا.. ويؤكد مطالب الشعب الليبي الواضحة بأنّه آن الأوان لتغيير الوضع الراهن”، بحسب قناة 218.
ودعا بيان مشترك للدول الكبرى الخمسة “جميع الأطراف الليبية للتحرّك بشكل عاجل وبحُسن نية للانتهاء من تبنّي حكومة موحدة وشاملة من خلال منتدى الحوار السياسي الليبي”، مؤكداً على دعم الدول الخمسة الكامل لمساعي منتدى الحوار السياسي الليبي.
كما رحبت الدول الخمسة في بيان مشترك لها بتعيين يان كوبيش مبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا، وبتعيين رايسيدون زينينغا منسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وجورجيت غانيون منسق مقيم ومنسق للشؤون الإنسانية، مؤكداً دعمهم بشكل كامل في مهمتهم.
وأكد البيان على أهمية “الدور الحاسم للمجتمع الدولي في دعم الحل السياسي في ليبيا”، وذكّر أعضاء عملية برلين بالالتزامات الجادة التي قطعتها الدول على نفسها خلال القمة قبل حوالي عام.
وكانت قد انتهت عملية التصويت على مقترحات تشكيل السلطة التنفيذية الثلاثاء الفائت والتي ستقود ليبيا وصولاً للانتخابات نهاية العام الجاري.
حيث بدأ الـ75 عضواً التصويت على الآلية بعد التوافق عليها، بطريقة سرية عبر الهاتف، على أن يتم الإعلان عن النتيجة يوم الثلاثاء الفائت.
هذا ويتم اختيار آلية السلطة التنفيذية الجديدة التي يجري التصويت عليها، حيث تسمي الأقاليم الثلاثة (طرابلس – برقة – فزان) مرشحها إلى المجلس الرئاسي.
وفي حال تعذر التوافق على شخص واحد من الإقليم، تتم حينها عملية تصويت داخلية للإقليم والحاصل على نسبة 70% من الأصوات يصبح المرشح.
وبعد ذلك يصوت أعضاء ملتقى الحوار السياسي الـ 75 على القائمة، التي تتطلب فوز المرشح بـ 17 صوتًا (تزكية) 8 من الغرب، 6 من الشرق، و3 من الجنوب، وأن تتحصل القائمة على 63% من أصوات أعضاء الملتقى السياسي في الجولة الأولى.
وفي حالة لم تحصل أي من القوائم على هذه النسبة في الجولة الأولى، تعقد جولة الثانية بعد يومين، ويتم الاختيار بين القائمتين اللتين حصلتا على أعلى نسبة، على أن يتم اختيار القائمة التي تفوز بـنسبة 50% + 1.
