دخل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في الحجر الصحي كإجراء احترازي، وذلك بعد تبين أن عدد من المسؤوليين الجزائريين، ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأوردت الرئاسة الجزائرية بيان لها اليوم السبت، جاء فيه: “بعدما تبين أن العديد من الإطارات السامية برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، قد ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا، نصح الطاقم الطبي للرئاسة، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، بمباشرة الحجر الصحي طوعي، لمدة 5 أيام ابتداء من 24 أكتوبر 2020″.
وبيان الرئاسة جاء مقتضب دون ذكر أي اسم من أسماء المسؤوليين المصابين، فقط ذكر أن الرئيس تبون قرر الدخول في الحجر المنزلي (الطوعي) بناء على نصيحة طاقمه الطبي.
وأمس الجمعة، أعلنت الدوائر التابعة لوزارة الصحة الجزائرية عن تسجيلها لـ 266 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد ، إضافة إلى 8 حالات وفاة في مناطق مختلفة.
وأوضحت البيانات التي نشرتها الوزارة أن عدد الوفيات التراكمي وصل إلى 1888 حالة وفاة ، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
بينما ارتفع عدد الإصابات ليصل إلى 55357 إصابة بالفيروس المستجد في الجزائر ، وذلك بعد تسجيلها 266 إصابة يوم الخميس الماضي.
هذا ويذكر أن بيان الرصد اليومي للحالاة الوبائية في الجزائر يشير إلى ارتفاع مقلق في منحني الإصابات التراكمي ، حيث تسجل الصحة يومياً ما لا يقل عن 200 حالة إصابة.
ودعت وزارة الصحة الجزائرية المواطنين إلى ضوروة اليقظة واحترام قواعد النظافة والتباعد المكاني والامتثال إلى قواعد الحجر الصحي والالتزام بارتداء الكمامات الواقية.
وفي سياق متصل ، قالت وزيرة الرياضة في الحكومة الجزائرية السيدة سليمة سواكري أنه تأكدت إيجابية المسحة التي أخذتها لفحص الإصابة بفيروس كورونا المستجد .
حيث نشرت الوزير سواكري على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، قولها: ” تأكدت إصابتي بفيروس كوفيد 19،أسأل الله الشفاء لي و لجميع المرضى الحمد لله على كل حال ” .
و وفقاً لما ذكره تقرير قناة سكاي نيوز العربية ، فإن سليمة أول شخصية حكومية في الجزائر تعلن عن إصابتها بالفيروس التاجي المستجد.
