تبرأ تجمع المهنيين الأصل من دعوة لمؤتمر صحفي أطلقت من قبل بعض أفراده الذين ينوون الانقسام و تكوين تجمع مهنيين “فرع” الحزب الشيوعي أو حزب الأمة، كعادة الأجسام السياسية في السودان، في تشطر و تقسم ما يؤكد إختلاف قلوب و أفكار القادة فيها.
و يوم أمس الجمعة نشرت الصفحة الرسمية التابعة إلى تجمع المهنيين الأصل تحذيراً مفاده أن هناك مجموعة زورت شعارها و دعت إلى مؤتمر صحفي سوف يعقد اليوم السبت.
ووصف المراقبون هذه الخطوة بالخطيرة و المهددة لإستكمال هياكل السلطة المدنية و إحلال السلام في البلاد، وهي تجيئ بعد إعلان دولة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بضرورة تكوين المجلس التشريعي.
و قرأ بعض المحللين السياسيين عملية الانشطار و الانقسام بأنها محاولة من الحزب الشيوعي في السيطرة على مقاعد المجلس التشريعي الذي سوف تخصص أغلبية مقاعده عن طريق المحاصصة لإحلال السلام الشامل في السودان.
بدوره قال تجمع المهنيين على صفحته الرسمية بالفيس بوك: (انتشرت دعوة مجهولة المصدر لحضور مؤتمر صحفي تحمل إسم وشعار معدل لتجمع المهنيين السودانيين يوم السبت. نؤكد أننا في تجمع المهنيين السودانيين لا علاقة لنا بهذه الدعوة المنتحلة، وسنتخذ ما يلزم لمُلاحقة الجهات أو الأشخاص الذين انتحلوا اسم التجمع وشعاره قانونياً). وفقاً لـ أخبار السودان.
