ترسيم الحدود مع إسرائيل موضوع مباحثات عون والسفيرة الأمريكية
التقى الرئيس اللبناني ميشال عون بالسفيرة الأمريكية دوروثي شيا في بيروت لبحث تطورات المحادثات مع إسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
وجاء في بيان رئاسة الجمهورية اللبنانية أن الرئيس عون والسفيرة الأمريكية تباحثا بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
كما عرض الطرفان المفاوضات الغير مباشرة من أجل ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل والقائمة في مقر قيادة اليونيفل.
والتقى الرئيس اللبناني مع منسق الأمم المتحدة لدى لبنان يان كوبيش، الذي أطلعه على تفاصيل الجولات التفاوضية التي انعقدت.
حيث تم عقد جلستي مفاوضات بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي وبمشاركة ممثل الولايات المتحدة الأمريكية كوسيط، بحسب بوابة الممر.
وأوضح المنسق أن الجو العام لمفاوضات ترسيم الحدود كان إيجابياً، مع وجود وجهات نظر مختلفة تستدعي إعادة التفاوض الشهر المقبل.
ترسيم الحدود البحرية في اتفاق إطار عمل
كان قد صرَّح نبيه بري أول أكتوبر، بالتوصل لاتفاق إطار عمل المباحثات مع إسرائيل بخصوص الحدود البحرية والبرية بين البلدين.
وأوضح بري خلال مؤتمر صحفي بأن الجيش اللبناني هو من سيتولى المباحثات التي ستُعقد مع إسرائيل.
وأشار بري أن مقر المباحثات سيكون في قاعدة تابعة للأمم المتحدة بالقرب من الحدود اللبنانية في الجنوب.
وبرعاية من الأمم المتحدة كوسيط في ترسيم الحدود تمت المطالبة برعايتها من قبل طرفي المباحثات.
أضاف بري أنه سيتم توقيع اتفاق بما ستتوصل إليه المباحثات بهذا الشأن وسيكون بين لبنان وإسرائيل والأمم المتحدة اليونيفيل.
الجيش اللبناني يتولى المفاوضات
اجتمع قائد الجيش اللبناني جوزيف عون مع الوفد المكلف بملف التفاوض لترسيم الحدود.
وبحسب إعلان الجيش فقد أعطى عون “التوجيهات الأساسية لانطلاق عملية التفاوض.
وذلك على أساس الخط الذي ينطلق من نقطة رأس الناقورة براً والممتد بحراً تبعاً لتقنية خط الوسط.
وذلك استناداً إلى دراسة أعدتها قيادة الجيش وفقا للقوانين الدولية.
يضم الوفد اللبناني أربعة أعضاء، عسكريان ومدنيان، وهم بسام ياسين و مازن بصبوص، والخبير التقني نجيب مسيحي، ورئيس هيئة قطاع البترول وسام شباط
من جانبه أبدى ميشال عون، ترحيبه بالوصول إلى اتفاق يقضي بالتفاوض مع إسرائيل عن طريق وساطة أمريكية.