تنظيم “داعش” يشن هجوماً على الجيش السوري في البادية
نفذ تنظيم “داعش الإرهابي اليوم الأربعاء، هجوماً على قوات الجيش السوري وحلفاؤه في البادية السورية ما أدى لوقوع 19 قتيلاً وإصابة آخرين.
ويصد تنظيم “داعش” الإرهابي من وتيرة هجماته في البادية السورية على الجيش السوري والقوات الرديفة له، ذلك ما يظهر صعوبة القضاء نهائياً على التنظيم في البادية التي تمتد من أطراف حمص وحماه وحتى شرق دير الزور.
وبحسب المصادر فقد استهدف التنظيم نقطة للجيش السوري ومجموعة من القوات الرديفة في شرقي مدينة حماه، ما أسفر عن مقتل 8 عناصر من الجيش السوري، و11 عنصراً من المجموعة الرديفة.
وأسفر الهجوم عن وقوع اشتباك عنيف، أوقع عدة خسائر في صفوف التنظيم الإرهابي، وذلك حسب ما ورد في قناة سكاي نيوز.
وفي سياق متصل، يستمر الوضع الأمني في مناطق سيطرة الاحتلال التركي والميليشيات الموالية له بالتردي وكان آخرها استهداف أمن المواطنين في مدينة رأس العين السورية.
إذ نقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن إصابة عدد من المواطنين بجروح نتيجة انفجار عبوتين ناسفتين في مدينة رأس العين والتي تسيطر عليها مجموعات إرهابية مرتبطة بالاحتلال التركي في ريف الحسكة.
وقالت مصادر محلية في الحسكة أن عبوتين ناسفتين تم تفجيرهما ظهر اليوم في محيط مبنى البريد والجامع الكبير في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
انفجار العبوتين الناسفتين في مراكز تشهد ازدحام للمواطنين بالمدينة أدى إلى إصابة عدة مدنيين بجروح متفاوتة كما أطيبت ممتلكات المواطنين بأضرار مادية.
الوضح الأمني في مناطق انتشار المجموعات المسلحة المدعومة من نظام الاحتلال التركي بريف الحسكة وخاصة في مدينة رأس العين يشهد تفجيرات متكررة واقتتال بين المجموعات المسلحة لاقتسام مناطق النفوذ والمسروقات.
والضحية الوحيدة لجرائم تركيا وميليشياتها المسلحة، هم المدنيين السوريين الذين عانوا من القتل بالعبوات الناسفة والرصاص الحي كما عانوا من التهجير من قراهم وبلداتهم وأراضيهم الزراعية.
تركيا لم تكتفي بوجود ميليشياتها السورية على أراضي مدينة رأس العين، بل عززت من وجودها في منطقة عملياتها التي تطلق عليها عملية نبع السلام في شمال سوريا وأرسلت دفعة جديدة من قوات الكوماندوس في 8 يناير الفائت.