جريمة قطع الرؤوس تعود مجدداً إلى مدينة البصيرة بسوريا
عادت جريمة قطع الرؤوس إلى الظهور مجدداً في شوارع مدينة البصيرة الخاضعة لسيطرة قسد، ما أثار الرعب بنفوس المواطنين من عودة داعش للمنطقة.
فقد عثر الأهالي على جثتين مرميتين جانب حديقة عامة وسط مدينة البصيرة، بعد أن تم قطع رأسيهما، بحسب سناك سوري.
وتواجد بجانب الجثتين رسالة تشير إلى سبب ارتكاب جريمة قطع الرؤوس، كتب فيها: “هذا جزاء من يشلح باسم الدولة الإسلامية”.
وتأتي جريمة قطع الرؤوس هذه في إشارة إلى أنها ستكون عقاب لكل من يحاول المطالبة بأموال الزكاة.
كثرت في الآونة الأخيرة الأنباء عن مطالبات للأهالي بدفع الزكاة لداعش في مناطق سيطرتها سابقاً والتي هي حالياً تحت سيطرة قسد.
وتأتي جريمة قطع رأس الجثتين ورميهما أمام حديقة عامة بالمدينة لتزيد من مخاوف الأهالي من عودة داعش وجرائمهم الإرهابية إلى المنطقة.
وكان قد تعرَّض عدد من أهالي دير الزور لترهيب من قبل عناصر تتبع لتنظيم داعش في المدينة، على إثر مطالبتهم لهم بدفع أموال الزكاة لداعش.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين من داعش هاجموا منزل أحد الأهالي في مدينة البصيرة التي تخضع لسيطرة قوات قسد.
وأفاد المرصد السوري أن عناصر تنظيم داعش كانوا قد طالبوا صاحب المنزل بدفع أموال الزكاة لداعش وعادوا بعد أيام للمطالبة بها.
كما أقدم مجهولون ينتمون لداعش على تهديد صاحب متجر لبيع تجهيزات العرائس في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، في حال امتنع عن دفع أموال الزكاة لداعش.
يُذكر أن تنظيم داعش يُقلق راحة المواطنين في المناطق التي ينتشر فيها من خلال عمليات الاختطاف والاغتيالات وطلب الزكاة وغيرها من الإعمال الإرهابية.
ومن المحتمل أن بعض ضعاف النفوس يتسترون بغطاء انتمائهم لداعش لتنفيذ أعمال إرهابية وترويع المواطنين وكسب الأموال.
وكانت قد اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أربع عناصر من خلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في القامشلي، تحت دعم جوي من طيران التحالف.
حيث داهمت عناصر مكافحة الإرهاب من قوات سوريا الديمقراطية يوم 7 ديسمبر الحالي مقر لخلايا تنظيم داعش في قرية الطائف بريف القامشلي.
الخلية كانت متواجدة بريف تل حميس في الجنوب الشرقي من محافظة القامشلي في الشمال السوري.