درعا .. ضبط عشرات الأسلحة الخفيفة والمتوسطة .. صور
قامت القوات الأمنية السورية، الأربعاء، بمصادرة عدد كبير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف الهاون بالريف الشرقي لمحافظة درعا وبادية اللجاة.
جاء ذلك، بعد مداهمة عناصر الأمن السوري لأوكار المجموعات المسلحة في ريف درعا الشرقي وبادية اللجاة، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وقالت الوكالة، اليوم الأربعاء، إنه “نتيجة المتابعة الأمنية الدقيقة لنشاط خلايا مجموعات إرهابية ضبطت الجهات المختصة كميات من الأسلحة والذخائر مخبأة في أوكار لتلك المجموعات بريف درعا الشرقي وبادية اللجاة”.
كما ذكرت الوكالة، أن “الأسلحة المصادرة تضمنت أسلحة خفيفة ومتوسطة وقذائف هاون وحشوات دبابات وصواريخ مالوتكا وكونكورس وكميات من الذخائر المتنوعة”.
وفي السياق، ضبطت الجهات المختصة السورية، في 7 فبراير المنصرم، العديد من الأسلحة و قواذف “آر بي جي” أثناء عمليات وتأمين مناطق ريف درعا الشرقي المحررة من الإرهابيين.
وأكدت مصادر ميدانية أنه “خلال استكمال تمشيط عدد من المزارع المحررة من الإرهاب الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء بريف درعا الشرقي عثرت الجهات المختصة على كميات من الأسلحة والذخائر والقذائف من مخلفات التنظيمات الإرهابية”.
وأشارت المصادر إلى أنه من بين المضبوطات: “بنادق حربية ورشاشات متوسطة وقواذف “آر بي جي” وكميات من الذخائر المتنوعة”.
وعلى صعيد متصل، استطاعت قوات الأجهزة الأمنية في سوريا، في 21 أبريل الماضي، ضبط مستودع يحوي كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر بأنواع عديدة في ريف حمص الشرقي في سوريا.
وأكّد مصدر لوكالة سبوتنيك أن العمليات التي قامت بها الجهات المختصة في مدينة حمص مكّنت قوات الأجهزة الأمنية من ضبط مستودع ضخم يحوي أسلحة من مخلفات المجموعات الإرهابية التي كانت متواجدة في ريف حمص الشرقي بوسط البلاد.
وأشار المصدر أن المستودع ضمّ عدد كبيراً من الأسلحة كان منها 264 بندقية حربية وثلاث مدافع هاون و 221 قذيفة هاون و 101 حشوة دافعة و 450 صمام لقذائف الهاون و 115 قنبلة يدوية بالإضافة للصواعق وأيضا 110 صناديق ذخيرة متنوعة و بعض من أشرطة الرشاش من عيارات مختلفة.
وقد خلفت المجموعات المسلحة الإرهابية التي كانت تتواجد في ريف حمص المفتوح على البادية السورية كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة من صناعة أمريكية وغربية، وقد استطاعات القوات السورية أن تعثر وتضبط على الكثير منها في السنوات الماضية.