جسر العلان.. 40 مليون ليرة لإعادة تأهيل الجسر المتضرر من الإرهاب

جسر العلان.. 40 مليون ليرة لإعادة تأهيل الجسر المتضرر من الإرهاب
0

بكلفة 40 مليون ليرة، بدأت الشركة العامة للطرق والجسور فرع المنطقة الجنوبية العمل على إعادة تأهيل جسر العلان المتضرر بسبب الأعمال الإرهابية.

وأكد مدير فرع الشركة المهندس عفيف الزعبي على أن: “أن أعمال إعادة تأهيل الجسر فرضتها ضرورات تتعلق بالسلامة المرورية والأضرار الكبيرة التي تعرض لها جراء الإرهاب مبيناً أن أعمال التنفيذ تحتاج إلى دقة كبيرة بسبب ظروف العمل القاسية ضمن مجرى السيل ومفيض سد سحم الجولان”.

وأوضح الزعبي أن إعادة جسر لعلان للخدمة ستستغرق ثلاثة أشهر تقريباً، حيث تعمل الورشات على هدم الأجزاء المتضررة وترحيلها، وإعادة صب القواعد البيتونية الحاملة للركائز وبالإضافة لصب بلاطة الجسر وتنفيذ الأجنحة وأخيراً تعبيد الطريق فوق الجسر، وذلك حسب ما ورد في وكالة الأنباء السورية “سانا”.

وفي سياق منفصل، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت، على قرار يقضي بإحداث كلية للطب ومعهد عالٍ للعلوم الصحية، في ريف حلب شمال سوريا.

ووفقاً لوكالة “الأناضول”، سيتم افتتاح كلية طب ومعهد عالٍ للعلوم الصحية في بلدة (الراعي) والتي أطلق عليها النظام التركي اسم (جوبان باي) باللغة التركية، في ريف محافظة حلب شمال سوريا.

وستتبع الكلية والمعهد العالي لجامعة العلوم الصحية في مدينة اسطنبول.

وبحسب مراقبون، يأتي هذا القرار استمراراً لسياسة أردوغان والأتراك العثمانيين العدوانية، بتتريك الأراضي السورية التي احتلتها القوات التركية مع الفصائل المسلحة الموالية لها.

ويحاول النظام التركي برئاسة أردوغان فرض سياسة التتريك في المناطق التي احتلتها قواته بمساعدة المجموعات المسلحة التابعة له، في أرياف حلب والحسكة والرقة، وذلك من خلال افتتاح المدارس وفروع للجامعات التركية فيها وإطلاق أسماء تركية عليها ورفع العلم التركي.

وعلى صعيد متصل، قامت مديرية الأوقاف التركية، في يناير الماضي، بتخريج 106 أطفال سوريين من مدارس تحفيظ القرآن في مدينة اعزاز بريف حلب والتي تسيطر عليها تركيا.

وذكر مكتب اعزاز الإعلامي أن من بين الخريجين 38 فتاة، أتقنوا القرآن بشكل كامل على مدار سنتين في مدارس الإمام الشاطبي ومدرسة أبي أيوب الأنصاري.

وظهر الطلاب جميعا بلباس ديني، وارتدت الطالبات النقاب الذي لا يظهر سوى الأعين، في مظهر مشابه لما كان عليه الوضع أثناء سيطرة تنظيم داعش.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.