رامي مخلوف يناشد تركيا و يحذرها من العقاب الإلهي
وجه رجل الاعمال السوري رامي مخلوف اليوم تحذيراً لكل من تركيا وأثيوبيا, وذلك في منشور له تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
أقول للأتراك أن السوريّين عاشوا سنوات صعبة بسبب الحرب ومازالت ظروفهم صعبة فلا تصعِّبوها أكثر فقد بدأ منسوب المياه في نهر الفرات بالانخفاض بسبب منعكم من تدفق المياه فيه وبالتالي حرمان سورية والعراق وعشرات الملايين من البشر من نعمة لا يمكن العيش بدونها.
ألم يقول تعالى “وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ”؟ أولم يوصي بالجار وحقوق الجوار؟ ألا تعتقدون أنكم تخالفون كلام الله بهذه الأفعال؟ فالأيام تمرُّ والمهل انقضت والرجوع عن الخطأ فضيلة فإما العدول وإما العقاب الإلهي الذي هو آتٍ لا محال فافتحوا المياه واستغفروا الله فلا أحد قادر على تغيير كلام الله فإن لم تفعلوا فستُفتح لا محال بقدرته وسيتبعها عقاب قاس وسيدفع ثمن ذلك عشرات الآلاف من الأتراك الأبرياء.
وأقول لإثيوبيا التي تحرم مصر والسودان من مياه النيل: الكارثة قادمة إليكم لا محال فإما الالتزام بما أمر الله وقسمة المياه بما يرضي الله وإما سيفتحها بقدرته من خلال جنود الله الأرضيين. أما مياه الفرات فستُفتح بقوة الله من خلال جنود الله السماويّين وستفهمون كلامي بعد حين والسلام.
نشر رجل الأعمال السوري رامي مخلوف اليوم، على صفحته الشخصية نص كتاب رسمي تقدم به إلى الرئيس الأسد بصفته رئيس مجلس القضاء الأعلى.
وقال في منشوره: “قد تم اليوم إرسال كتاب إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى السيد الرئيس بشار الأسد رئيس السلطة التنفيذية والعسكرية والأمنية”.
وتابع عن سبب إرساله الكتاب للرئيس الأسد: “بأن الأمر وصل مع هؤلاء العصابات أثرياء الحرب إلى تنفيذ تهديداتهم بسبب عدم تنازلنا عن الشركات والأملاك”.
وأوضح رامي مخلوف أن من وصفهم بأثرياء الحرب قائلاً: “فقد قاموا ببيع أملاكي وشركاتي وصولاً إلى منزلي ومنزل أولادي بعقود ووكالات مزورة”.
ووجه إلى الرئيس الأسد مناشدة يقول فيها: “فإذا كان يا سيادة الرئيس يرضيك ذلك فلا كلام لي بعد ذلك”.
وفي ختام منشور رامي مخلوف على صفحته على فيسبوك، أرفق لمتابعيه نص الرسالة وذلك “لضمان وصولها إلى وجهتها” على حد تعبيره.
ذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد هو رئيس السلطات السورية الأربعة معاً، السلطة التنفيذية والسلطة العسكرية والسلطة الأمنية والسلطة القضائية.
وكان قد أثار رجل الأعمال وابن خال الرئيس السوري، رامي مخلوف، الجدل مرة أخرى بمنشور له في 14 ديسمبر الماضي، تحت عنوان من خادم العباد إلى سيد البلاد.
ودعا رامي مخلوف مرة أخرى في منشوره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي إلى رفع الظلم عن الفقراء داعيا الحاكم إلى إنصاف الرعية ووقف الظلم الملقى عليهم. على حد تعبيره.
مخلوف رأى أن أثرياء الحرب الجدد قد أضروا بسلوكهم بالاقتصاد عبر ممارسات سلطوية ترهيبية وضربوا الصناعيين وصناعتهم بغطاء أمني، مؤكدا أنه هو ومجموعة من رجال الأعمال والصناعيين السوريين كانوا على مدى 30 عام حجر الأساس في تماسك الاقتصاد السوري وتأمين الاحتياجات الأساسية للوطن في أقصى ظروف الحرب والحصار، وبالتالي تأمين حياة كريمة للمواطنين الذين لم يرحمهم تجار الأزمة، الذين عملوا على زوال الموالين من رجال الأعمال. على حد وصفه.
وفي ظل ما يجري اعتبر رامي مخلوف أن من واجبه تجاه بلده أن يقول كلمة الحق بأنه لا مجال لإصلاح الوضع الراهن ووقف الانهيار الحاصل إلا بإيقاف كل الآليات المتبعة من تجار الحرب، الذين كانت رسائلهم واضحة له: إما مساندتهم والتنازل عن أملاكه وأملاك الوقف الخيري لصالحهم أو تسخير كل مفاصل الدولة ضده.