كشفت وكالة رويترز للأنباء اليوم الإثنين، بأن السودان الولايات المتحدة اقتربا للتوصل لاتفاق يقضي برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية.
وبحسب موقع (سكاي نيوز عربية) قالت وكالة رويترز للأنباء إن مسؤولين أميركيين أكدا بأن السودان والولايات المتحدة على بعد خطوات قليلة من اتفاق يرفع اسم السودان من القائمة السوداء الأمريكية.
وذكر المصدران أن “الإعلان ربما قد يتم خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وأوضح مسؤول أميركي لرويترز بأن رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، من شأنه أن يضع الخرطوم أمام إقامة علاقات مع إسرائيل.
ورشحت أنباء تفيد بأن الولايات المتحدة تضع مسألة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب جنبًا إلى جنب مع توقيع الخرطوم لاتفاق سلام مع إسرائيل.
ويقود السناتور الأميركي تشاك شومر رأيًا للضغط على أهمية تسوية تعويضات ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر 2001 التي ضربت برجي التجارة العالمي بنيويورك.
ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر
على صعيد متصل، شددت أسر ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر 2001 التي استهدفت برجي التجارة العالمية باولايات المتحدة، على عدم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ونقل موقع (فلسطين اليوم) تقريرًا أعده موقع “المونيتر” الأمريكي، قال فيه ممثلي أسر ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر إن صفقة رفع السودان من قائمة الإرهاب من شأنها أن تنسف الدعوى القضائية الرامية لتعويض الضحايا، موجهين صفعة جديدة لجهود رفع اسم السودان من القائمة السوداء.
وأشار التقرير إلى أن أسر الضحايا يشعرون بالقلق من أن صفقة إدارة الرئيس دونالد ترامب لإخراج السودان من القائمة ومنح حكومتها حصانة من الملاحقة القضائية قد تعرض للخطر دعاواهم القضائية التي تتهم الخرطوم بالتحريض على الهجوم.
وقالت أنغيلا ميسترولي، التي توفي والدها في البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي إنهم يلاحقون السودان في المحاكم منذ العام 2003، لذلك فهي مصدومة من عدم ربط شطب السودان من القائمة بتعويضات ضحايا 11 سبتمبر.
إلى ذلك، أجرت صحيفة فايناننشيل تايمز البريطانية، الأحد الماضي، مقابلة مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك تحدث فيها عن العلاقة مع إسرائيل وقضية شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وبحسب موقع قناة (العربية) أكد حمدوك خلال المقابلة أن العقوبات الأمريكية الناجمة عن وضع السودان على قائمة الإرهاب “تعيق اقتصاد البلاد”.
وشدد رئيس الوزراء السوداني على أن الشعب السوداني لم يكن يوما متطرفاً أو إرهابياً، كل تلك الأفعال كانت نتيجة النظام السابق.
