سوريا .. جريمة بحق إمرأة .. قتلوها ثم اغتصبوها !!
كثُرت جرائم القتل في سوريا في الآونة الأخيرة، مع تعدد واختلاف الأسباب، فقُتلت إمرأة في محلة ببيلا (دف الشوك) في ريف دمشق، وبعد وفاتها أقدم المجرمون على اغتصابها.
تفاصيل الجريمة
وبعد أن ألقت القبض أجهزة الأمن الجنائي في ريف دمشق في سوريا ، على المجرمين، وهم القاتل يدعى “ب.ص”، ومعه 2 من رفاقه “م.ص”، و”م.م”، أدلى القاتل “ب.ص” باعترافه للأمن الجنائي بقتل الإمرأة، بحجة أنها “كانت في حالة سكر (سكرانة)، وأثارت حفيظة الجيران، فضربها بقدمه ورماها أرضاً، ليصطدم رأسها بالأرض وتفارق الحياة، وبعد وفاتها، تناوب على اغتصابها مع زميليه “م.ص”، و”م.م”، ثم قاموا بدفنها”.
وأشارت وزارة الداخلية السورية في بيانها، إلى أن الموقوفين الثلاثة والضحية أيضاً، لديهم سوابق بتعاطي المخدرات والسرقة والسلب، ويعملون في “شارع الثورة”، في العاصمة دمشق، مؤكدةً أنه ستتم إحالتهم إلى القضاء لنيل جزاءهم بعد استكمال التحقيقات.
ولفتت الوزارة، إلى أن الإمرأة (الضحية) كانت تقيم بمنزل القاتل منذ سنة ونصف دون وجود علاقة شرعية بينهما أو صلة قرابة.
وفي سياق آخر، هزّت محافظة طرطوس في سوريا ، يوم الأحد الماضي، جريمة مروعة راح ضحيتها مقتل ثلاث بنات من عائلة واحدة فيما والدتهم أصيبت بجروح في ساقها.
وبالنسبة لرواية الأجهزة الأمنية في طرطوس، فكشفت التحقيقات الأولية أن الزوج أقدم على إطلاق النار من بندقية حربية (كلاشينكوف) على زوجته وبناتها الثلاث (شيماء 22 عاماً طالبة جامعية، خزامة 20 عاماً طالبة معهد صناعي، شادن 17 عاماً طالبة بالصف الثانوي) ومن ثم انتحر الأب.
وأشارت إلى أن الأب تعرض لتهديدات بسبب خلافات مادية مع شخص يدعى (أحمد. ع) وآخر يدعى (بنيامين. ك)، ما دفعه إلى الإقدام على ارتكاب الجريمة وبعدها إطلاق النار على نفسه.
فيما قالت مصادر مطلعة لموقع روسيا اليوم، إن الأب لم ينتحر، بقولها: “الأب قُتل بأربع رصاصات واحدة منها في ظهره، وهو ما يجعل فرضية انتحاره بعد قتل أسرته غير صحيحة على الأرجح، إذ كيف يمكن أن يقوم بإطلاق أربع رصاصات على نفسه”.
أسباب زيادة معدلات الجريمة في سوريا
انطلاقًا من تصدر “الدافع المادي” أهم أسباب الجرائم حيث تعود أهم الجرائم إلى الأوضاع الاقتصادية التي تعصف بالمواطنين السوريين، حيث تلعب الأوضاع المعيشية في كل المجتمعات دوراً كبيراً في انتشار معدلات الجريمة بين الأفراد.
وتراجع الاقتصاد السوري وهبطت قيمة الليرة السورية الذي زاد من معاناة الشعب وأدى إلى زيادة الجوع والفقر، فبعد أن كانت سوريا من أكثر البلدان الأمنة ارتفعت نسبة الجريمة بنسبة 67% بالمئة معظمها جوعاً وفقراً وسببها البحث عن المال