” حالة السكر ” تتسبب بقتل شقيق لشقيقه في العاصمة دمشق

شقيق يقتل شقيقه في العاصمة السورية دمشق
0

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، عن وقوع جريمة بشعة في محافظة دمشق في سوريا بقيام شقيق بقتل شقيقه بسبب حالة السكر التي كانا فيها.

حيثيات الجريمة

ووفقاً للمعلومات الموجودة لدى قسم شرطة المزة الغربي في مدينة دمشق، بحسب موقع وزارة الداخلية السورية، فإن “مصاب دخل إلى المستشفى يدعى (هايل. ف) جرّاء تعرضه لطعنتين في الرقبة والصدر”.

وبالكشف عن أسباب وملابسات حادثة الطعن توجهت دورية من قسم شرطة المزة الغربي في دمشق إلى المستشفى للتحقيق ومعرفة الأسباب، إلا أن الضحية (المصاب) كان قد توفي بسبب شدة المزيف.

المغدور كان في حالة السكر

وأوضحت الوزارة في بيانها، أن المحققين في الأجهزة الأمنية وخلال التحقيقات سألوا شقيق الضحية المدعو (محمد. ف) عن سبب وفاة شقيقه (هايل. ف)، والذي قال: إن “شقيقه قام بضرب نفسه بواسطة زجاج مكسور وهو في حالة السكر الشديد”.

لكن رجال الأمن لم يقتنعوا بكلامه بسبب كونه في حالة السكر ، وبعد جمعهم للمعلومات والأدلة بشأن جريمة القتل، اشتبهوا بشقيق المغدور (محمد. ف)، وبمواجهته بالأدلة اعترف بقيامه بقتل شقيقه (هايل) بسبب خلاف بينهما، وهما في حالة السكر ، فقام بطعنه طعنتين في رقبته وصدره بـ “سكين مطبخ” ثم خرج إلى الشارع وأوقف سيارة أجرة وأسعفه إلى المستشفى.

إفادة والد الضحية

من جانبه، قال والد المغدور إنه “سمع ولديه يصرخان على بعضهما بسبب خلافهما على زجاجة خمر، وفض الخلاف بينهما وعندما عاد لغرفته تشاجر ولديه مرة أخرى وحصلت الجريمة، وأنه سبق وأن قام بتنظيم أكثر من 30 ضبطاً بحق ولديه في قسم شرطة المزة الغربي بسبب الخلافات العائلية وبعضها وهما في حالة السكر الشديد”.

وأكّدت الوزارة، مصادرة أداة الجريمة (سكين المطبخ)، وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة بحق المقبوض عليه، وتحويله إلى القضاء المختص.

وتشهد سوريا مؤخراً ارتفاعاً في معدل الجريمة، البلد الذي كان من أكثر البلدان آمناً وأماناً، أصبح اليوم يشهد جرائم متزايدة بين الفينة والأخرى، وأسبابها مختلفة لكن إجمالاً تعود هذه الأسباب إلى الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تعصف بالمواطنين السوريين، والتي فجرت موجة من الغضب لدى الشعب عموماً.

كما أن تراجع الاقتصاد السوري وهبوط قيمة الليرة السورية، ولاسيما بعد تطبيق قانون قيصر الذي زاد من معاناة الشعب وأدى إلى زيادة الجوع والفقر فيه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.