قُتل مسلحين اثنين من قوات قسد المدعومة أمريكياً، اليوم السبت، نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لعناصرها على طريق حقل العمر شرقي دير الزور في سوريا .
كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى في محيط بلدة الصبحة بريف دير الزور، أسفر عنه وقوع عدد من الجرحى في قوات عناصر قسد ، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
فيما قًتل مسلحين اثنين من قوات سوريا الديمقراطية ” قسد “، برصاص مسلحون مجهولون في حي الدرعية غرب مدينة الرقة، بينما قُتل مسلحين اثنين آخرين وأُصيب آخرين بجروح نتيجة استهداف سيارة عسكرية تابعة لقسد قرب معمل السكر شمال الرقة.
وعلى صعيد متصل، تعرضت قسد لهجوم، الخميس الماضي، في منطقة عين عيسى في الريف الشمالي للرقة، ما أسفر عنه مقتل اثنين من مسلحيها.
كما سقط عدد من القتلى في صفوف قوات سوريا الديمقراطية ( قسد ) المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة هجوم مسلح قام به مجهولون في ريف دير الزور شرقي البلاد، بالتزامن مع رفض شعبي واسع لتواجد قسد في منطقة الجزيرة السورية.
حيث استهدف مسلحون مجهولون حاجز عسكري نصبته قوات قسد في بلدة جزرة البوحميد غرب دير الزور والذي أدى إلى مصرع ثلاثة عناصر لقسد ووقوع بعض الجرحى في صفوفها.
يأتي ذلك بالزامن مع الغضب الشعبي في تلك المنطقة بسبب تواجد عناصر قسد ومطالبتهم بطردها من هناك، فيما تحاول هي السيطرة عليه عبر حملات مداهمة تقوم بها بين الفينة والأخرى.
وعلى صعيد متصل، اختطفت قوات قسد المدعومة من الاحتلال الأمريكي شابين في قرية الفاطسة في ريف الرقة، وذلك بعد حملة مداهمات في القرية، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
وفي 11 سيبتمبر/ أيلول الجاري، اختطفت قسد أو ما تسمى بقوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي عدد من الشبان في مدينة القامشلي السورية، وذلك بغرض إجبارهم على القتال في صفوفها.
ويتواصل خروج المظاهرات في الكثير من قرى وبلدات وأرياف الحسكة ودير الزور والرقة ضد عناصرها، وذلك وعلى امتداد الأشهر الماضية، تأتي هذه المظاهرات احتجاجا على ممارسات قواتها بحق الأهالي، بالإضافة إلى الافتقار إلى حالة الأمان في مناطق انتشارها، حيث شهدت تلك المناطق زيادة في عمليات اختطاف مدنيين وخاصة الشباب منهم.
