طبيب ترامب يراوغ بشأن مضاعفات كورونا على الرئيس الأمريكي
تهرب طبيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سين كونلي، من الإجابة على مجموعة من الأسئلة المحورية، والجوهرية، حول صحة الرئيس بعد إصابته بفايروس كورونا.
كما حاول الطبيب ألا يعطي تفاصيل ومعلومات واضحة، تساعد على إزالة التكهنات حول صحة الرئيس الأمريكي، بحسب موقع تركيا الآن.
وبلغ عدد الأسئلة التي تهرب منها طبيب ترامب سبعة أسئلة، وهي تدور حول احتمالية وجود علامات تلف في الرئة لدى الرئيس الأمريكي، وتحديد درجة حرارته خلال المرض، واحتمال حصوله على أوكسجين إضافي، وحول كيفية إصابة ترامب بالعدوى، والوقت الذي أصيب فيه، ومعرفة آخر اختبار سلبي للرئيس الأمريكي، وعن احتمالية تناوله هرمونات منشطة.
وأكد طبيب ترامب في البيت الأبيض، أن الرئيس أكمل جرعته الثانية من عقار “ريمديسيفير” دون ادني مضاعفات، ولم يعان أية آلام أو حمى، ولم يحتاج لأوكسجين.
بينما ذكر موقع (بيزنس إنسايدر/Business Insider) إن الوضع الصحي للرئيس ترامب سيء، وأن المعلومات التي أدلى بها مسؤولو البيت الأبيض عن تحسنه، مبالغ فيها.
وكان كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز، أعلن اليوم الإثنين، بأن صحة الرئيس الأميريكي دونالد ترامب في تحسن مستمر وأنهم متفائلون بإمكانية مغادرته المستشفى اليوم.
وقال الفريق الطبي المشرف على علاج ترامب بالأمس أن أعراض خفيفة يعاني منها ترامب لكنه حاليًا بصحة جيدة، وأن درجة حرارته ارتفعت يوم الخميس الماضي.
وذكر الفريق الطبي بأن ترامب منذ مغادرته البيت الأبيض صوب المستشفى ظلت روحه المعنوية عالية، على الرغم من ارتفاع درجة حرارته في بادئ الأمر وتراجع مستوى الأكسجين لديه.
وأوضح بأن الرئيس ترامب سيعود إلى البيت الأبيض على أقصى تقدير يوم بعد غدٍ الأربعاء، لمزاولة مهامة الرئاسية.
وأكد الفريق الطبي المشرف على ترامب: (الرئيس لا يعاني من أي ارتفاع بدرجات الحرارة ولا ضيق بالتنفس حاليًا).
أما بخصوص إن كان بإمكان أي دولة أجنبية الاستفادة من مرض ترامب لصالحها، قال بومبيو: (الفريق بأكمله جاهز..نعلم أن هناك جهات معادية في العالم، الولايات المتحدة جاهزة تماما، ووزارة الخارجية ودبلوماسيونا مستعدون، تحدثت بعد ظهر اليوم مع الجنرال مارك ميلي (رئيس لجنة رؤساء أركان القوات المسلحة الأمريكية). والجميع جاهز).