قوات تركية تستهدف قرى ريف حلب الشمالي بهجمات صاروخية
أكدت مصادر محلية اليوم، استهداف قوات تركية ومجموعات مسلحة أخرى مدعومة من أنقرة، قرى ريف حلب الشمالي بهجمات صاروخية ومدفعية.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن : “عدة قذائف صاروخية ومدفعية مصدرها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته سقطت داخل قرى شوارغة وقلعة شوارغة وعين دقنة شمال مدينة حلب ما تسبب بأضرار مادية بممتلكات الأهالي والممتلكات العامة”.
هذا وأدت اشتباكات عنيفة دارت بين ميليشيات “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة من جهة، و قوات تركية ومجموعات مسلحة من جهة أخرى في محيط مدينة مارع بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن وقوع إصابات بين الطرفين واستشهاد طفل مدني.
وفي الشأن السوري، استهدف مسلحون مجهولون عنصراً من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) اليوم الثلاثاء 13 أبريل، في ريف دير الزور الغربي.
وقال مصدر خاص، إن مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية استهدفوا اليوم الثلاثاء “إبراهيم موسى العمو” أحد العناصر التابعين لـ “قسد” في بلدة “الكبر” بريف دير الزور الغربي، بواسطة مسدس كاتم للصوت، حسبما أفاد موقع (جسر برس).
ويأتي الاستهداف في سياق العمليات المتكررة التي تطال عناصر “قسد”، حيث ترجح القوى الأمنية التابعة لها أن تنظيم “الدولة الإسلامية” هو من يقف وراء هذه العمليات.
كما أقدمت قوات سوريا الديموقراطية “قسد” على قتل ثمانية أفراد من أبناء قبيلة العكيدات العربية وبمساعدة جوية من التحالف الدولي بقيادة أمريكا.
ونقلت المصادر ان اشتباكات دارت لساعات بين قوات قسد ومجموعة من أبناء قبيلة العكيدات على أطراف بلدة الحصين شمال دير الزور، بحسب وكالة أوقات الشام.
كما أنزل التحالف الدولي قواته في عملية إنزال جوي في المنطقة للمشاركة في استهداف تجمع لأبناء قبيلة العكيدات على أطراف البلدة دون التصريح عن الأسباب.
وعرف من بين القتلى الشقيقين محمد وماهر المصطفى الكردي وابن عمهم علي الفارس الكردي وعزيز وخلف ومدلول عبد القادر، وعملت قوات قسد على سحب جثثهم إلى مكان مجهول.
وفي 11 يناير الفائت، قُتل أحد وجهاء قبيلة العكيدات السورية هو وابنه في قرية حوايج ذبيان بريف دير الوزر على يد مسلحين مجهولين.
وبحسب الوكالة السورية للأنباء فإن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، قاموا بإطلاق الرصاص على الشيخ أطليوش الشتات وابنه مما تسبب بمقتلهم على الفور، دون أن تتبن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.