محمد الضراط: إدارة بايدن أثمرت في ليبيا بخلاف إدارة ترامب
أعلن المبعوث الليبي لدى أمريكا، محمد الضراط، اليوم الجمعة، أن فتح السفارة الأمريكية في طرابلس العاصمة، كانت من أهم نتائج الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وكشف الضراط، عن التحركات التي قامت بها حكومة الوحدة الوطنية الليبية، بما فيها التواصل المستمر مع إدارة بايدن، لفتح السفارة في طرابلس وبما فيها من منفعة لصالح البلاد، بحسب أخبار ليبيا.
وأضاف المبعوث الليبي محمد الضراط، أن هناك فرق شاسع بين الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس جو بايدن، وبين إدراة الرئيس السابق دونالد ترامب، بخصوص ليبيا، فأثمرت مبادرات إدارة بايدن الإيجابية التي تصب في مصلحة البلاد، وتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، عن طريق التواصل مع الأطراف السياسية التي كانت سبب لعدم الاستقرار بالبلاد، على خلاف الإدارة الأمريكية السابقة.
ويذكر أنه تمّ إغلاق السفارة الأمريكية في ليبيا، عام 2014 بسبب اشتداد الحرب والنزاع قرب مقر السفارة، الذي أصبح يشكل خطر حقيقي على حياة العاملين بالسفارة، حيث تمّ نقل مقرها للدولة الجارة تونس.
وفي سياق آخر، كان قد صرّح السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، يوم الإثنين الماضي، أن مصلحة أمريكا ومصر بإيجاد ودعم الحل السياسي في ليبيا، وإنهاء الصراع العسكري.
وجاءت تصريحات السفير الأمريكي، في لقاء متلفز على إحدى المحطات المصرية خلال زيارته لمصر، حيث أعلنت السفارة الأمريكية في ليبيا، أن زيارة نورلاند للقاهرة هي لدعم الحل السياسي الليبي تحت مظلة القيادة الليبية، وبمباركة أممية لينعم الشعب الليبي بالاستقرار والأمن والأمان.
وأكد السفير خلال المقابلة، أن أمريكا ستبقى داعة للشعب الليبي، حتى تحقيق أمل المستقبل بالانتخابات الرئاسية المزعم إجراؤها في ديسمبر القادم، وخروج كافة القوات الأجنبية المسلحة والمرتزقة من التراب الليبي من الشمال للجنوب.
وثمّن نورلاند الدور والجهد المصري، بالعام الماضي خلال دفع العملية السياسية والتعاون الذي طورناه خلال هذه الفترة بين البلدين، حيث أشار السفير أنها أول زيارة له لدولة مصر، بعد أن أصبح في منصب السفير الأمريكي في ليبيا.
ولم تكن الزيارة الأمريكية مخصصة للقاء المسؤولين المصريين وحسب، لا حيث كان من الوفد الليبي رئيس البرلمان عقيلة صالح، وعضو البرلمان عن مدينة بنغازي زياد دغيم، في جدول اللقاءات والاستشارات الليبية، للوصول إلى حل سياسي بأسرع وقت، مع اقتراب الانتخابات في ليبيا.