مسؤولون ليبيون يُطالبون باعتماد دستور قبل إجراء الانتخابات
دعا مسؤولون ليبيون إلى ضرورة اعتماد “دستور” قبل تنظيم الانتخابات، حيث طالب منتخبون من ثلاث مؤسسات “البرلمان، المجلس الأعلى للدولة، والهيئة التأسيسية”.
دعوا لصياغة دستور يتوافق مع ما أعلنته الأمم المتحدة، وذلك قبل إجراء الانتخابات التي من المفترض أن تُقام في ديسنمبر 2021، بحسب “فرانس 24”.
هذا وقد وجاء في بيان للمؤسسات الثلاثة “نشدد على أن أي حوار لم تكن إحدى نتائجه الاستفتاء على مشروع الدستور مباشرة ويؤدي للولوج إلى مراحل انتقالية أخرى، لن يصل بنا إلى ما تنتظره الأغلبية الساحقة من الليبيين”.
وفي سياق متصل قالت مصادر من داخل مفاوضات الحوار الليبي في تونس ، أن المشاركون في الحوار اتفقوا على مهام السلطة التنفيذية التي ستدير البلاد في الفترة الانتقالية وصولاً للإنتخابات.
وبدورها أعلنت المبعوثة الأممية لدى ليبيا ستيفاني ويليامز، عن تمديد الحوار لعدد من الأيام من أجل وضع اللمسات الأخيرة لخارطة الطريق أملاً في انتهاء الأزمة الليبية.
كما أوضحت أن الأسماء التي ستقع عليها الاختيار لإدارة المرحلة المقبلة، ستتعهد وتوقع على موعد التنحي عن السلطة، كما سيطلب منهم الإعلان عن أصولهم المالية.
بالإضافة إلى تعهدهم بالالتزام بالعملية الديمقراطية بتحديدهم للموعد النهائي للانتخابات.
وأكدت ستيفاني أن حوار تونس يعمل على رسم خارطة طريق واضحة تقود إلى انتخابات ديمقراطية وشفافة، حتى تتمكن ليبيا أن تخرج من أزمتها الحالية.
وعلى صعيد متصل، أوضح المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا أن المجتمع الدولي مسرور من الاجتماعات المشتركة بين الأطراف المتنازعة حول قضية السلام الليبي .
حيث قال غسان سلامة في تصريح له “أنا متفائل جدا حول السلام الليبي ، ما رأيناه في الشهرين الماضيين هو تراكم للعوامل الإيجابية” ، وفقاً لقناة العالم .
ونوه سلامة إلى أن استمرار المفاوضات لأكثر من شهرين ما هو إلا دليل على رغبة جميع الأطراف بالتوصل إلى حل ، موضحاً أن أزمة 10 سنوات لا يمكن حلها في يوم واحد .
و يذكر أن غسان كان أحد أبرز الأسماء التي وضعت جهودها كاملة في الملف الليبي ، لكنه قدم استقالته من منصب المبعوث الأممي لأسباب صحية .