مصر .. الإخوان يتلقون ضربة موجعة بالحكم على 28 منهم بالسجن المؤبد
حُكم بعقوبة السجن المؤبد، السبت، على 28 شخص من جماعة الإخوان المسلمين، في مصر ، وذلك على خلفية الشروع في قتل (4) أربعة أشخاص في عام 2015.
وبحسب موقع روسيا اليوم الإخباري، حكمت محكمة جنايات وأمن الدولة العليا “دائرة الإرهاب” في الفيوم في مصر ، اليوم السبت، بعقوبة السجن المؤبد على 28 شخصا من جماعة “الإخوان المسلمين” المصنفة تنظيماً إرهابياً لشروعهم في قتل 4 أشخاص.
تفاصيل القضية
وتعود مجريات هذه الحادثة إلى الثاني من أيلول/ سيبتمبر من عام 2015، عندما “شرع المتهمون الذين حُكم عليهم بالسجن المؤبد، اليوم، بقتل كل من المجني عليهم أحمد بلال جمعة، وعشري محمد أحمد، وياسر رؤوف مجلي، ومدحت رؤوف مرقص، مع سبق الإصرار والترصد”.
وبالإضافة إلى ذلك، تربصوا بالمجني عليهم وعقدوا العزم لقتلهم بشكل نهائي، وذلك بواسطة تجهيز مواد في حكم المفرقعات، وتم زرعها داخل “دراجة نارية تحمل رقم 65639 فيوم”.
وأدى ذلك، إلى انفجار الدراجة وأُصيب على إثرها المجني عليهم، ومن تواجد صدفةً أثناء التفجير من المارة، “قاصدين قتلهم، إلا أن الجريمة لم تؤت أثرها، ونقل المصابين للمستشفى، وتماثلوا للشفاء”.
وزير الأوقاف يهاجم الإخوان
وفي سياق آخر، هاجم وزير الأوقاف في مصر ، محمد مختار جمعة، “الإخوان المسلمين”، ووصفهم “بالخونة والمجرمين، والعملاء الذين لا يعرفون سوى الهدم.
وقال وزير الأوقاف، إن “هذه الجماعات الإرهابية لا تعيش إلا على أنقاض الدول، فقد أعماهم الهوى وأضلتهم العمالة والخيانة، وأصبحوا مسخا فاقدا لكل معاني الوطنية والإنسانية منحرفا عن كل معاني الأديان، بل إنهم صاروا عبئا ثقيلا على الدين وعارا على أهليهم وأوطانهم”.
وحذر الوزير من “الانسياق في ركاب هذه الجماعة الإرهابية أو التستر على أي من عناصرها خيانة للدين والوطن”، داعياً إلى إبلاغ أجهزة الدولة “عن كل خائن أو عميل أو مخرب، والضرب بيد من حديد على أيدى كل دعاة الفوضى والهدم”.
وأصدرت وزارة الأوقاف المصرية، بياناً رسمياً، قوانين جديدة لجميع العاملين بالوزراة، بشأن صلاة الجمعة، وخاصة بعد استمرار ارتفاع اعداد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد.
ونصت القوانين الجديدة على عدم تجاوز وقت الخطبة المحدد بعشر دقائق، بالإضافة إلى تطبيق الإجراءات الحاسمة من الالتزام بالكمامة والمصلى الشخصي ومراعاة علامات التباعد.
كما ونصت القوانين الجديدة على تبليغ رئيس القطاع الديني بأي مسجد لا يلتزم بذلك، وإغلاق أي مسجد لا يلتزم رواده بالتعليمات في أي وقت ولا سيما في صلاة الجمعة.