مصر : وسائل التواصل الاجتماعي تنشر الأكاذيب بشأن كورونا

إجراءات وقائية في الشارع المصري / RT Arabic
0

أصدر رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، اليوم السبت، بيانًا حول آخر التطورات فيما يخص فيروس كورونا في مصر ، نافيًا ما تردد من أخبار متعلقة بتسجيل حالات إصابات بالفيروس المستجد.

ووفق البيان الذي نقله موقع (سكاي نيوز عربية) شدد مدبولي على أن الحكومة المصرية “لن تخفي شيئًا” متعلق بفيروس كورونا وانتشاره في مصر .

وقال مدبولي “نعلن كل شيء بشفافية مطلقة، ولن نخفي شيئاً، ولا داعي للانسياق وراء ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأوضح “نتابع بشكل لحظي جميع الحالات التي ترد للمستشفيات ويتم إحالة عدد من المشتبه فيهم للمستشفيات، وعقب إجراء التحاليل اللازمة ثبت سلبيتها”.

ولم يغفل رئيس الوزراء المصري، الحديث عن ما وصف بـ “الحالات الفرنسية”، قائلًا: “تواصلنا مع الجانب الفرنسي بشأن الحالات التي تم اكتشاف إصابتها بكورونا وكانت في رحلة سياحية لمصر ويتم فحص المجموعات التي تعاملت مع هذه الحالات”.

رحلة سياحية

وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية، يوم الخميس الماضي، عن وجود عدد من حالات الإصابة بكورونا، مشيرة إلى أن اثنين منهم كانا في رحلة سياحية إلى مصر.

وأوضح مدبولي حول هذا الصدد: “وردت إلينا معلومات، ظهر أمس الجمعة، تفيد بأن هذين الشخصين كانا مقيمين في مصر مع فوج سياحي خلال الفترة من 5 فبراير وحتى تمت مغادرتهم في 16 فبراير”.

وأضاف “قامت جميع أجهزة الدولة ووزارة الصحة فور حصولها على هذه المعلومات باتخاذ الإجراءات اللازمة ومراجعة أماكن إقامة الشخصين في مصر، وتأكدنا أن جميع أفراد الفوج السياحي الذي كانا يقيمان معهم غادروا البلاد جميعا، كما يتم فحص منذ أمس وحتى اليوم جميع العاملين المتواجدين بمكان إقامة الفوج، والمجموعة المرتبطة بصورة مباشرة بهذا الفوج السياحي، لتأمين المواطنين، والتأكد من عدم وجود إصابات”.

ودعا رئيس الوزراء المواطنين، في النهاية، إلى عدم الانسياق وراء الشائعات.

كما نفى مدبولي وجود حالتين مصابتين بالفيروس في الغردقة، مؤكدًا أن السلطات الصحية تحققت من الأمر على الفور وثبت أنهما كان مشتبه بهما بالفعل بأعراض خفيفة.

وأعلنت السلطات الطبية في مصر، منتصف فبراير الجاري، متمثلة في وزارة الصحة، عن اكتشاف أول حالة إيجابية حاملة لفيروس (كورونا) المستجد داخل البلاد لشخص (أجنبي)، لتُصبح أول إصابة مسجلة في قارة إفريقيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.