لماذا أخفت الصحة المصرية جنسية حامل فيروس كورونا؟

منطقة الحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي / TV360 Nigeria
0

كشف المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، خالد مجاهد، عن الأسباب التي بسببها أخفت جنسية الحالة المصابة بفيروس كورونا التي أعلنتها صباح اليوم السبت.

وقال مجاهد، بحسب موقع (صدى البلد) المصري، إن منظمة الصحة العالمية أشادت بتعامل الصحة المصرية مع الحالة المصابة بفيروس كورونا، كاشفًا من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير” على قناة “صدى البلد”، على وجود خصوصية حول البيانات التي تخص المرضى وفقًا لبرتوكول منظمة الصحة العالمية لذلك تم إخفاء جنسية الشخص الأجنبي الحامل لفيروس كورونا في مصر.

وشدد المتحدث باسم الصحة المصرية على عدم وجود إصابة جديدة بفيروس كورونا المستحدث، وإذا حدث ذلك سيتم الإعلان رسميًا عن كافة التفاصيل.

وأعلنت السلطات الطبية في مصر متمثلة في وزارة الصحة والإسكان المصرية، عن اكتشاف أول حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد داخل البلاد لشخص (أجنبي)، لتُصبح أول إصابة مسجلة في قارة إفريقيا.

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة أن منظمة الصحة العالمية قامت بإرسال أجهزة حديثة كاشفة عن حالات الإصابة بفيروس كورونا بجانب 4 دول في المنطقة من أجل سرعة مواجهتها واتخاذ الإجراءت اللازمة.

وقال خالد مجاهد أن الحجر الصحي الموجود في المنافذ البحرية والبرية والجوية يتم من خلاله تسجيل بيانات القادمين من الدول وخاصة التي ظهرت بها إصابات بفيروس كورونا حث يتم إجراء متابعات لهم عبر الوحدات الصحية التابعة لمقر سكنهم على مدار 14 يوم وهي فترة حضانة الفيروس.

مسح للتجمعات

وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن يتم إجراء مسح للتجمعات وتم إجراء أحد التحاليل المعملية وجاءت سلبية والمرة الثانية جاءت إيجابية والمرة الثالثة جاءت نتيجة التحليل إيجابية، وتم عزله مع إجراء فحص للأشخاص الـ 17 المخالطين له وجاءت النتيجة سلبية كما تم إجراء عزل مكان عمل والإقامة للحالة المكتشفة وتم تعقيم المكانين تماما.

وكشف خالد مجاهد أن الشخص الأجنبي المصاب شاب يبلغ من العمر 33 عامًا لا تظهر عليه أعراض تمامًا، ولكنه حامل الفيروس، موضحًا أنه عندما يتم اكتشاف حالة حاملة للفيروس يتم إتخاذ إجرائين الأول عزل الشخاص في مستشفى مجهزة بالكامل وتضم كل الإمكانيات وتضم فريق طبي عددهم 600 متخصص وتسع المستشفى 800 حالة ويتم متابعته صحيًا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.