مطور لقاح كورونا “سبوتنيك V” يكشف تاثير اللقاح على الإنجاب
أعلن مطور لقاح كورونا “سبوتنيك V”، ومدير مركز غاماليا الوطني لأبحاث علوم الأوبئة والأحياء الدقيقة، ألكسندر غينزبيرغ، عن أن لقاح فيروس كورونا “سبوتنيك V” ليس له تأثير سلبي على الإنجاب.
كما قال مطور اللّقاح في حديث: إنه “تم اختبار تأثير اللّقاح على وظيفة الإنجاب بالطبع على الحيوانات، تمت تجربته على الفئران والأرانب. ولم يكن هناك أي تأثير سلبي”.
وأضاف مطور اللقاح: “بعد التحليل المؤقت الثالث لبيانات البحث، أظهر لقاح “سبوتنيك v “، فاعلية تزيد عن 91٪، وفي مواجهة الحالات الشديدة لمرض “ـ COVID-19″، وصلت فاعليته إلى 100 %”.
بينما سجلت وزارة الصحة الروسية في أغسطس الماضي، أول لقاح في العالم للوقاية من مرض ” COVID-19″، والذي أطلق عليه اسم “سبوتنيك v “، الذي طوره مركز “غاماليا”.
وأكد غينزبيرغ، أنه قام بنفسه باختبار اللقاح الذي طوره مركزه في مارس/ آذار الماضي، حيث قال: إنه “لم يعاني من أية آثار جانبية، حتى “العجز الجنسي”، كما أنه أكد تم استخدام اللقاح بشكل نشط في الإعلانات لطرح عقار جديد في السوق يتعلق بالقدرة الجنسية، وفقاً لما ذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.
وفي الإطار ذاته، أقرت منظمة الصحة العالمية بروتوكولا ينظم إجراء اختبارات على أدوية عشبية إفريقية كعلاجات محتملة لفيروس كورونا وأمراض وبائية أخرى.
وأثار انتشار فيروس كورونا قضية استخدام الأدوية التقليدية في علاج الأمراض المعاصرة، وتأتي مصادقة منظمة الصحة العالمية لتشجع بشكل واضح الاختبارات بمعايير مماثلة لتلك المستخدمة في المختبرات وفقا للعربية.
وقبل أشهر تعرض رئيس مدغشقر أندريه راجولينا للازدراء بعد محاولته الترويج لمشروب “كوفيد-اورغانيكس” المستخلص من نبتة الشيح (ارتيميسيا) لعلاج فيروس كورونا، رغم فعالية النبتة المثبتة في علاج الملاريا.
وفي السياق أقرّ خبراء من منظمة الصحة مع زملاء لهم من منظمتين إفريقيتين أخريين “بروتوكولا لإجراء اختبارات المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على أدوية عشبية لعلاج كورونا.
دعا مدير عام منظمة الصحة العالميةتيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاثنين، دول العالم الانضمام إلى خطة “كوفاكس” قبل انتهاء مهلة يوم الجمعة، لضمان توزيع أي لقاح للوقاية من فيروس كورونا المستجد بعدل وفعالية.
جاء ذلك في حديث تيدروس في فعالية إقليمية للمنظمة من أجل أوروبا جرى بثها عبر الإنترنت بحسب ما أورد سكاي نيوز.
كما قال تيدروس أيضا “إذا لم يحصل سكان الدول ذات الدخول المتوسطة والمنخفضة على اللقاحات، فإن الفيروس سيواصل الفتك بالناس، كما سيتأخر التعافي الاقتصادي على مستوى العالم”.
فيما عبّرت نحو 80 دولة من الدول الأعلى دخلا عن اهتمامها بالمبادرة، لكن يتعين على العديد منها تأكيد نيتها للانضمام بحلول نهاية هذا الأسبوع.
بينما تسعى 92 من دولة حتى الآن من الدول منخفضة الدخل للحصول على مساعدة عبر خطة “كوفاكس لتعزيز تطوير اللقاحات وطرق العلاج ووسائل التشخيص لمكافحة وباء كوفيد-19.
وذكرت الـ”يونيسف“، أن 28 شركة لصناعة الأدوية في عشر دول مستعدة لإنتاج كميات غير مسبوقة من اللقاحات خلال العامين القادمين لمكافحة وباء كورونا.