مقتل مسن برصاص مجهولين ببلدة ذيبان شرقي دير الزور
قتل مسن، الأربعاء، بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية، ببلدة ذيبان 50كم شرقي دير الزور.
وقال مصدر محلي من البلدة، إن “ملثمين أطلقوا النار من مسدس كاتم للصوت على ذيبان علوان الجاسم، البالغ من العمر 75 عاماً ما أدى إلى وفاته على الفور، ولاذ المجهولون بالفرار”، حسبما أفادت (نورس برس).
ويشهد ريف دير الزور الشرقي عمليات اغتيال موسعة، طالت عناصر قوات سورية الديمقراطية وموظفي الإدارة المدنية ووجهاء عشائر ومدنيين.
وفي الحادي عشر من مارس الجاري، أقدم مجهولون على إطلاق النار على الشيخ عبد الرزاق عبد المجيد ببلدة محيميدة، غربي دير الزور ما أدى إلى وفاته، وتبنى تنظيم الدولة العملية فيما بعد، بحجة ممارسة السحر.
وفي الشأن السوري، وضمن حملة المداهمات الخاص بإعلان النفير العام، التي تشنها قسد في مناطق سيطرتها في الشمال السوري، أقدمت مجموعة من قوات سوريا الديمقراطية على اختطاف مجموعة من شباب الرقة.
إذ عمل عناصر من قسد على فرض حواجز عسكرية مسلحة على شارعي المنصور والوادي في وسط مدينة الرقة في الشمال السوري.
ونقلت مصادر محلية بحسب وكالة الأنباء السورية سانا، أن مسلحين من ميليشيا قسد نصبوا حواجز مسلحة عند شارعي المنصور والوادي واختطفوا أكثر من 25 شاباً وساقوهم تحت تهديد السلاح إلى معسكرات التدريب الخاصة بقوات سوريا الديمقراطية لإجبارهم على القتال في صفوفهم.
وكانت قد داهمت مجموعة من عناصر قسد الأحد الفائت، مدرستين في مدينة الرقة، وعملت على اختطاف 7 مدرسين لتجنيدهم في صفوفها بالإجبار، أدى إلى إضراب عام خرج في المدينة احتجاجاً على ممارسات قسد العدوانية والتخريبية.
وكانت قد وسّعت “قوات سوريا الديمقراطية”، من حملة المداهمات التي تشنها في مناطق متفرقة من المحافظات الشرقية، بهدف اعتقال الشبان وسوقهم بشكل إجباري إلى معسكرات التدريب التابعة لها بما يشبه ” النفير العام “.
وقالت مصادر محلية لوسائل الاعلام إن حملة الاعتقالات شملت حتى الشبان الذين كانت قسد قد منحتهم ما تسميه بـ “التأجيل الدراسي”، مشيرةً إلى أن العملية تعد بمثابة النفير العام دون أن يكون ثمة أي تهديد حالي لـ “قسد”، من قبل أي طرف.