منشآت إسرائيل الحساسة ضمن دائرة استهداف سرايا القدس

منشآت إسرائيل الحساسة ضمن دائرة استهداف سرايا القدس
0

صرَّح أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن منشآت إسرائيل الحساسة ضمن دائرة الاستهداف.

وقال أبو حمزة في تغريدة على تويتر أن منشآت إسرائيل الحساسة وأماكن كيان الاحتلال الحيوية ستكون في دائرة استهداف المقاومة.

جاءت تغريدة أبو حمزة اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى الـ 33 لانطلاق حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.، بحسب قناة العالم

وأكد على أن هدف الجهاد لسرايا القدس هو تحرير فلسطين من النهر إلى البحر وبأن السرايا ستستهدف العدو براً وبحراً وجواً وستطال منشآت إسرائيل الحساسة.

وأشار أبو حمزة إلى تمسك السرايا بالثوابت المتمثلة بالأسرى والقدس وعودة اللاجئين وطرد الاحتلال من كامل فلسطين.

وطمأن أبو حمزة الشعب الفلسطيني أن المقاومة لازالت بخير وبمقدورها استهداف منشآت إسرائيل الحساسة بالرغم من التطبيع ومحاولات الحصار وقطع إمداداتها.

يأتي تصريح أبو حمزة الموحي بالاستعداد لأي معركة مع  الكيان الإسرائيلي والقدرة على استهداف منشآت إسرائيل الحساسة، بالتزامن مع دعوة غابي أشكينازي وزير خارجية إسرائيل اليوم، للفلسطينيين للعودة إلى طاولة الحوار معتبراً أن “المفاوضات المباشرة ستسهم في حل الصراع”.

 وأتت دعوة أشكينازي للفلسطينيين إلى العودة لطاولة الحوار خلال المؤتمر الصحفي الذي أجراه في ألمانيا.

حيث قال: “أدعو الفلسطينيين إلى العودة إلى المفاوضات، فالمفاوضات المباشرة هي ما سيساهم في حل الصراع”.

وأكمل أشكينازي يصف الضرورة الملحة للحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين كي لا ترث الأجيال القادمة واقعاً صعباً على حد تعبيرة.

وتحدث أشكينازي حول التطبيع بين الإمارات وإسرائيل واعتبره ” يجلب الأمل والبشرى لمواطني الدولتين والأمن والسلام بالمنطقة”.

وأكد أشكينازي على أن هذه الاتفاقيات وهذا التطبيع “سيسهم في الاستقرار وكذلك في مواجهة التحديات التي على رأسها وباء كوفيد-19”.

وحضر المؤتمر الصحفي وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، بعد قمة جمعت بين وزراء خارجية إسرائيل والإمارات وألمانيا اليوم في برلين.

قال عبد الله بن زايد أن “الهولوكوست لن يحدث مطلقاً مرة أخرى”.

وأكمل بن زايد “لتكن أرواحهم مرتبطة برباط الحياة الأبدية.. لن يحدث مطلقا مرة أخرى” وذلك بعد زيارته متحف المحرقة في برلين.

وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين، اتفاقية السلام والتطبيع مع دإسرائيل في البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.